سجّل الدولار الأسترالي استقراراً لافتاً قرب أعلى مستوى له في ثمانية أشهر عند 0.6570 مقابل الدولار الأميركي، وسط أجواء من الارتياح في أسواق العملات، رغم استمرار التوقعات بخفض قريب في معدلات الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الأسترالي.
وتستمد العملة دعماً أساسياً من تباطؤ التضخم العالمي، ما يخفف من الضغط على البنوك المركزية لرفع الفائدة، في الوقت نفسه، فإن ضعف الدولار الأميركي، الناتج عن بيانات اقتصادية مختلطة وتذبذب توقعات خفض الفائدة من الفيدرالي، أعطى دفعة إضافية للعملات السلعية وعلى رأسها الأسترالي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
العملة الأسترالية تُعتبر مؤشراً حساساً لاتجاهات التجارة العالمية، كونها ترتبط بسوق صادرات قوي للمواد الخام مثل الحديد والفحم، ومع استقرار الطلب الصيني نسبياً، إضافة إلى تحسّن بيانات سوق العمل في أستراليا، يجد الدولار الأسترالي دعماً هيكلياً يحدّ من تقلباته السلبية.
ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر أمام العملة يظل مرتبطاً بقرار الفائدة المرتقب من البنك المركزي الأسترالي، إذ من المتوقع أن يتجه إلى خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الخريف المقبل، استجابة لتباطؤ إنفاق المستهلكين ومعدلات الائتمان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في المحصلة، يبدو أن الدولار الأسترالي يسير على حبل مشدود بين عوامل دعم قوية على المدى القصير وضغوط نقدية منتظرة قد تعيد تقويمه في النصف الثاني من 2025.
{{ article.formatted_date }}
