تراجعت الأسهم الصينية والإقليمية خلال تعاملات اليوم الاثنين في ظل تصاعد التوتر بشأن السياسات التجارية الأميركية قبل حلول مهلة 9 يوليو تموز، التي من المتوقع أن تحدد ملامح المرحلة المقبلة للعلاقات الاقتصادية العالمية. فقد هبط مؤشر «CSI300» الصيني بنسبة 0.6 في المئة، كما تراجع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.2 في المئة. وفي هونغ كونغ، انخفض مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 0.5 في المئة، فيما خسر مؤشر «هانغ سنغ للشركات الصينية» 0.4 في المئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
رغم أن الصين ليست من الدول المهددة بزيادة الرسوم المباشرة بفضل «الهدنة التجارية» الحالية مع واشنطن، فإن القلق ظل مهيمناً على الأسواق مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده بصدد إخطار دول أخرى بالرسوم الجديدة قبل 9 يوليو تموز، على أن يبدأ تنفيذها في الأول من أغسطس آب.
المحللون: تقلبات مرتقبة في الأسواق
حذّرت مؤسسة «Huatai Securities» في مذكرة تحليلية من أن الأسواق مرشحة لمزيد من التذبذب، مع ضعف شهية المخاطرة وغياب محفزات تدفع لموجة صعود مستقرة في ظل غموض المشهد التجاري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قطاعات خاسرة.. وأخرى تصمد
قاد قطاع الذكاء الاصطناعي الخسائر في السوق الصينية، بتراجع 1.2 في المئة، تلاه قطاع المعادن النادرة بخسارة 0.4 في المئة. كما تأثرت أسهم الخدمات الطبية سلباً، متراجعة 0.8 في المئة بعد إعلان وزارة المالية الصينية تقييد مشتريات الأجهزة الطبية من دول الاتحاد الأوروبي كرد على قرارات أوروبية سابقة.
في المقابل، دعمت تصريحات الجهات التنظيمية الصينية بخصوص تثبيت أسعار العقارات أداء شركات التطوير العقاري، إذ صعدت أسهم المطورين المدرجين في بورصات الصين وهونغ كونغ بنسبة 1.4 في المئة و0.8 في المئة على التوالي.
أنظار على بيانات التضخم المرتقبة
يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الرئيسية في الصين يوم الأربعاء، وسط ضغوط انكماشية مستمرة وتحديات تجارية متصاعدة تهدد ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
{{ article.formatted_date }}
