في بداية النصف الثاني من عام 2025، تُعدّ الأسواق الأميركية في موقع قوي رغم تقلبات الربع الأول المرتبط بالحرب التجارية.
ارتفع مؤشرا أس آند بي 500 «S&P 500» وناسداك إلى مستويات قياسية، ليُبرزا حالة من الانتعاش الاقتصادي مدفوعة بأرباح قوية وتراجع المخاوف بشأن الرسوم الجمركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
إشارات إيجابية للأسواق الأميركية
بداية النصف الثاني جاءت مشجعة؛ فقد سجل مؤشرا أس آند بي وناسداك إغلاقاً أسبوعياً عند مستويات غير مسبوقة، مدعومين بتراجع حدة التوتر التجاري، بيانات وظائف قوية، وزخم في قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية.
يتوقع محللون مثل إي دي يارديني Ed Yardeni من يارديني ريسرس Yardeni Research استمرار الصعود، مع إمكانية وصول أس آند بي إلى 6,500 نقطة نهاية العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يرى مورغان ستانلي Morgan Stanley أن السوق ما زالت أمامه مساحة للصعود استناداً إلى بيانات الأرباح ومؤشرات التداول.
التحديات الراهنة
ورغم التفاؤل، تبقى هناك مخاطر يجب مراقبتها، أهمها ارتفاع أسعار الفائدة الذي ما زال يضغط على السوق، وتقييمات الأسهم المرتفعة التي تجعلها عرضة لتصاعد التقلبات، كذلك، تباطؤ اقتصاد عالمي، تقلبات أسعار السلع مثل الذهب والنفط، والمخاوف الجيوسياسية تعد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الأداء المستقبلي.
رغم البيئة المليئة بالتحديات، يحافظ سوق الأسهم الأميركية على زخم إيجابي مدفوعاً بأرباح قياسية وتخفيف حدة التوترات التجارية.
لكنّ عاملَي التقلبات المرتفعة وأسعار الفائدة المتصاعدة يشكلان الحائط الأساسي أمام استمرار الصعود، المستجدات الاقتصادية والاجتماعية وتوجهات البنوك المركزية خلال النصف الثاني من 2025 ستكون مفصلية.