تسعى مجموعة "ميتسوبيشي يو إف جي المالية" أكبر مجموعة مصرفية في اليابان، إلى توسيع أعمال التوريق عالمياً مع تركيز خاص على أميركا الشمالية، وفق ما صرّح به أحد كبار التنفيذيين في مقابلة، مشيراً إلى خطط لزيادة عدد العاملين في هذا القطاع بنسبة تقارب 25 في المئة. وأوضح فوميتاكا ناكاهاما، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار العالمية في "ميتسوبيشي يو إف جي المالية"، أن البنك يستهدف الأصول غير التقليدية مثل الطائرات ومراكز البيانات، بهدف التميز عن المنافسين وتعزيز الربحية، في ظل تراجع هوامش الأرباح على المنتجات التقليدية مثل القروض العقارية وبطاقات الائتمان نتيجة ارتفاع المنافسة والسيولة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال ناكاهاما: «نقوم بإطلاق منتجات توريق مثل التزامات القروض المضمونة (CLOs)، تستهدف أصولاً ناتجة عن تمويل المشاريع، لا سيما مراكز البيانات»، مشيراً إلى أن الطلب العالمي على هذه المراكز يتزايد بفضل الطفرات في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأضاف أن مراكز البيانات التي تلبي الطلب المحلي في
الولايات المتحدة تعتبر أكثر مرونة في مواجهة تأثير سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الموظفين العاملين في قسم التوريق من نحو 80 إلى أكثر من 100 بحلول مطلع السنة المالية المقبلة، بحسب ناكاهاما.
وذكر أن القسم عزّز ميزانيته العمومية، ويستهدف رفع العائد على حقوق المساهمين إلى خانة مزدوجة على المدى المتوسط إلى الطويل، مؤكداً: «لقد حان وقت الهجوم».
يُذكر أن المجموعة كانت قد باعت قبل ثلاث سنوات وحدة التجزئة التابعة لبنك «يونيون بنك» الأميركي، بهدف التركيز على أعمالها في سوق الديون، واحتفظت بموقعها في صدارة قائمة قروض تمويل المشاريع في الولايات المتحدة على مدى 15 عاماً متتالية، وتسعى الآن لتعزيز مزيج بين تمويل المشاريع والتوريق في مزيد من العمليات.
(رويترز)