أعلن تحالف «فرونتير» المدعوم من شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، سترايب، وشوبفاي، عن استثمار 1.7 مليون دولار لشراء أرصدة إزالة الكربون من ثلاث شركات ناشئة في مجالات التكنولوجيا البيئية، وذلك في خطوة تهدف إلى تسريع نمو هذا السوق الناشئ، بحسب ما صرّحت به هانا بيبّينغتون، رئيسة نشر المشاريع في التحالف. ويضم التحالف شركات كبرى أخرى، منها: ميتا، مجموعة إتش آند إم، جيه بي مورغان تشيس، وسيلزفورس، ويقوم بتجميع الطلب من أعضائه لشراء أرصدة الكربون من شركات أميركية وكندية وإيطالية، مثل كاربونتيك وليمينت وفاثوم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تمويل مبكر لدعم الجدوى التجارية والتوسع
قالت بيبّينغتون إن التعاقد المبكر على الشراء يسمح لتلك الشركات الناشئة بتوظيف العاملين، وتأمين التمويل، وتسريع نشر التكنولوجيا، مضيفة أنه يسمح للشركات بإثبات جدواها التجارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
استثمارات طويلة الأجل بأكثر من مليار دولار
تم تأسيس تحالف فرونتير في عام 2022 بهدف استثمار ما لا يقل عن مليار دولار في أرصدة إزالة الكربون بحلول عام 2030.
وقد التزم حتى الآن بمبلغ 600 مليون دولار، منها جزء في عمليات شراء مبكرة والباقي في اتفاقيات شراء طويلة الأمد مع شركات أكبر، بما في ذلك اتفاق حديث بقيمة 41 مليون دولار لشراء 116 ألف طن من شركة «أربور» المتخصصة في معالجة نفايات الكتلة الحيوية.
تقنيات مبتكرة لإزالة الكربون من المحيطات والصخور
تشمل تقنيات الشركات المدعومة رفع قلوية المحيطات من خلال إضافة الجير السريع المصنوع من الحجر الجيري، ما يعزز قدرة المياه على امتصاص الكربون.
أما التكنولوجيا المعدنية، فتسعى إلى تسريع امتصاص ثاني أكسيد الكربون من خلال تكسير الصخور والنفايات الصناعية لزيادة المساحة السطحية المعرضة للهواء.
آفاق النمو السريع للتكنولوجيا
أشارت بيبّينغتون إلى أن كلا النوعين من التكنولوجيا يمكن أن يكونا مؤثرين بسبب إمكانية توسيع نطاقهما بسرعة وبتكلفة منخفضة، وهو أمر أساسي لتحقيق أهداف المناخ العالمية التي تتطلب إزالة ما بين 5 و10 مليارات طن من الانبعاثات سنوياً بحلول منتصف القرن.
(رويترز)