أعلنت شركة جاكوار لاند روفر عن استدعاء آلاف المركبات من طراز رينج روفر إيفوك بسبب خلل محتمل في الوسائد الهوائية للركاب قد يؤدي إلى تمزقها أثناء التشغيل، ما يشكّل خطراً على سلامة الركاب. وذكرت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في
الولايات المتحدة (NHTSA) أن الاستدعاء يشمل نحو 21 ألف سيارة جرى تصنيعها بين عامي 2021 و2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتشير التحقيقات إلى أن الوسادة الهوائية قد لا تؤدي دورها في حماية الركاب عند وقوع الحوادث، وقد يؤدي تمزقها إلى تسرب الغازات الساخنة، وهو ما قد يتسبب في إصابات حرارية أو حروق.
وأوضحت الإدارة أن هذا العيب الفني يمكن أن يقلل من فاعلية أنظمة الأمان في السيارة، ويزيد من خطر الإصابات الجسيمة أثناء التصادم، مشيرة إلى أن تمزق الوسادة الهوائية قد يحرم الراكب من الحماية الأساسية التي يُفترض أن توفرها هذه التقنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأكدت الشركة بالتعاون مع الجهات التنظيمية أن الوكلاء المعتمدين سيقومون باستبدال وحدات الوسائد الهوائية المعيبة مجاناً، دون تحميل مالكي السيارات أي تكاليف، كما بدأت الشركة بإخطار العملاء المتأثرين، ودعتهم إلى التواصل مع الموزعين المحليين لتحديد مواعيد الفحص والاستبدال.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود شركة جاكوار لاند روفر لتعزيز معايير السلامة في سياراتها، بعد سلسلة من المراجعات التقنية التي قامت بها مؤخرًا بالتعاون مع سلطات السلامة المرورية.
وتُعد جاكوار لاند روفر إحدى شركات صناعة السيارات الفاخرة المملوكة لمجموعة تاتا موتورز الهندية، ورغم ما تتمتع به سياراتها من مكانة مرموقة في الأسواق العالمية، فإنها، كسائر الشركات، تواجه من حين لآخر تحديات تتعلق بجودة المكونات أو السلامة، وتقوم بإجراءات تصحيحية ضمن أنظمة الاستدعاء الطوعي أو الإجباري.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء مركبات بسبب خلل في الوسائد الهوائية، إذ كانت شركات أخرى قد واجهت مشكلات مشابهة في السنوات الماضية، أبرزها قضية تاكاتا التي أدت إلى أكبر حملة استدعاء سيارات في العالم.