سباق عالمي على الليثيوم.. «أميركان باتري» تنال دعماً جديداً لتوسيع أبحاثها

سباق عالمي على الليثيوم

في دفعة جديدة لقطاع المعادن الحيوية في الولايات المتحدة، قفز سهم شركة أميركان باتري تكنولوجي (American Battery Technology Company)، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز ABAT، بنسبة 2.4% ليصل إلى 1.68 دولار في تداولات ما قبل افتتاح السوق اليوم الثلاثاء، وذلك وفق بيان صحفي صادر عن الشركة.

وكان ذلك مدعوماً بإعلان الشركة عن فوزها باتفاق تمويلي قيمته مليون دولار من وزارة الطاقة الأميركية، عبر مركز من ريسيل «ReCell» التابع لمختبر أرغون الوطني التابع لوزارة الطاقة الأميركية لتطوير تقنيات تصنيع الليثيوم. وذلك باستخدام مُسرّع الجسيمات Advanced Photon Source وحاسوب Aurora Exascale العملاق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

تتيح تقنية معالجة الليثيوم المتقدمة، التي طورتها شركة أمريكان باتري داخلياً، تصنيع هيدروكسيد الليثيوم المعدني المهم مع انخفاض كبير في استخدام المواد الكيميائية، وبتكاليف تشغيلية أقل، وتأثير أقل.

صرح الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا البطاريات الأميركية، ريان ميلسرت قائلاً «نحن ملتزمون بتطوير الجيل القادم من تقنيات تصنيع المعادن الحيوية، وتسويق هذه التقنيات في منشآتنا المحلية بالولايات المتحدة».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأضاف «نفخر بمواجهة تحديات طرح تقنيات المعالجة المتقدمة هذه في السوق مع شريك مثل مختبر أرغون الوطني».

يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير تكنولوجيات تصنيع الليثيوم محلياً، في إطار المساعي الفيدرالية لتقليص الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، وتعزيز أمن الطاقة الوطني.

ويُعد هذا التحرك جزءاً من استراتيجية أميركية أوسع لتعزيز تصنيع المعادن الحرجة محلياً، وعلى رأسها الليثيوم، الذي يُعد عنصراً حيوياً في صناعة البطاريات الكهربائية.

وتعليقاً على التعاون، أكدت الشركة أنها تعمل أيضاً مع مختبرين وطنيين آخرين تابعين لوزارة الطاقة، هما مختبر أيداهو الوطني والمختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL)، ما يعكس توسع جهودها في شراكات البحث والتطوير داخل المنظومة العلمية الأميركية.

ورغم هذا التقدم، لا تزال أسهم الشركة منخفضة بنحو 32.9 في المئة منذ بداية العام وحتى إغلاق جلسة أمس، وهو ما يضع علامات استفهام حول قدرة هذه الاتفاقات على تحويل الزخم الإيجابي إلى مكاسب مستدامة في السوق.