تجاوزت أرباح بنك نيويورك تقديرات وول ستريت يوم الثلاثاء، إذ استفاد أكبر بنك حفظ في العالم من ارتفاع دخل الفوائد وإيرادات الرسوم.
وشهدت نهاية الربع الأخير موجة ارتفاع في المؤشرات الأميركية الرئيسية بدعم من الآمال بعقد صفقات تجارية وخفض محتمل لأسعار الفائدة، ما حسّن من معنويات المستثمرين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكانت تقلبات في سياسات الرسوم الجمركية الأميركية وتوترات جيوسياسية قد أربكت الأسواق في وقت سابق من الربع نفسه.
تحول استراتيجي
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قال الرئيس التنفيذي روبين فينس في مكالمة مع وسائل الإعلام إن بي إن واي ميلون تعيد هيكلة أعمالها لتقديم منتجات جديدة، مضيفاً أن هذا يعكس فعلاً التحول الذي نقوم به داخل الشركة.
وبلغت الأصول تحت الحفظ والإدارة لدى الشركة 55.8 تريليون دولار في الربع المنتهي في 30 يونيو، بزيادة 13% مقارنة بالعام السابق.
ويعكس هذا النمو ارتفاع القيم السوقية وتدفقات العملاء وكذلك الأثر الإيجابي لضعف الدولار الأميركي.
كما ارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 9%، متجاوزاً حاجز 5 مليارات دولار للمرة الأولى في ربع سنوي، وزادت إيرادات الرسوم بدعم من ارتفاع أسواق الأسهم، ما عزز قيمة محافظ العملاء.
تحسن في صافي دخل الفوائد
سجل صافي دخل الفوائد، أي الفرق بين ما تحققه الشركة من الفوائد وما تدفعه على الودائع، ارتفاعاً بنسبة 17%، بينما كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 11.8%، وفقاً لتقديرات جمعتها شركة إل إس إي جي.
كما ارتفعت الأصول تحت الإدارة بنسبة 3% خلال الفترة نفسها، وحققت الشركة ربحاً قدره 1.94 دولار للسهم، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين البالغ 1.76 دولار.
نمو في قطاعات متعددة
سجّل قطاع خدمات الأصول لدى بي إن واي ميلون، الذي يتولى حفظ الأصول وتسوية الصفقات، زيادة في الإيرادات بنسبة 7%.
كما ارتفعت إيرادات قطاع خدمات المُصدرين، الذي يدعم العملاء في إصدار الأوراق المالية، بنسبة 17%.
وبلغ إجمالي إيرادات الرسوم 3.64 مليار دولار، بزيادة 7% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.
دور محوري للبنوك الحافظة
تلعب البنوك الحافظة مثل بي إن واي ميلون دوراً حاسماً في الأسواق العالمية، إذ تتولى حماية تريليونات الدولارات من أصول العملاء، وتسوية الصفقات، وضمان انتقال سلس للأوراق المالية والأموال بين المؤسسات المالية.
في الشهر الماضي، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن بي إن واي ميلون قد تواصلت مع منافستها الأصغر نورثرن ترست (مقرها شيكاغو) بشأن إمكانية الاندماج، لكن الأخيرة أعلنت تمسكها بالاستقلالية.
(رويترز)