وول ستريت تغلق على ارتفاع بعد تراجع قصير بسبب إشاعة إقالة جيروم باول

وول ستريت تغلق على ارتفاع بعد تراجع قصير بسبب إشاعة إقالة جيروم باول (شترستوك)
وول ستريت تغلق على ارتفاع بعد تراجع قصير بسبب إشاعة إقالة جيروم باول
وول ستريت تغلق على ارتفاع بعد تراجع قصير بسبب إشاعة إقالة جيروم باول (شترستوك)

أغلقت مؤشرات وول ستريت الرئيسية على ارتفاع طفيف يوم الأربعاء مسجلةً أحدث إغلاق قياسي لها، رغم نصف ساعة من الفوضى التي سادت عندما أشارت تقارير إخبارية إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وشك إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 19.94 نقطة أي ما يعادل 0.32 في المئة ليغلق عند 6,263.70 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 52.69 نقطة أي ما يعادل 0.25 في المئة ليصل إلى 20,730.49 نقطة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

في السياق ذاته ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 231.49 نقطة أي ما يعادل 0.53 في المئة ليصل إلى 44,254.78 نقطة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقالت مؤسِّسة ورئيسة شركة «ساميت بليس» للاستشارات المالية، ليز ميلر «كان التحرك الكبير في وقت سابق من اليوم عندما انتشرت شائعة مفادها أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح بأنه سيُقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ثم رأينا رد فعل عنيفاً من الأسواق، سواءً في سوق السندات أو سوق الأسهم، ثم تراجعت ببطء مع تزايد وضوح تلك الشائعة، أو الفكرة المتداولة، وقيل لنا إن الرئيس لا ينوي إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول».

وأضافت ميلر «صدر اليوم عدد من التقارير المالية، غولدمان ساكس تُعلن عن ربع سنوي قوي بشكل عام، مع ارتفاع في التداولات، وارتفاع في العديد من الأقسام، وضعف طفيف في الخدمات المصرفية الاستثمارية، لكن الأداء كان أعلى من التوقعات».

وتابعت «نعلم أن هذا قطاع أقل نشاطاً في الوقت الحالي ويتطلع الجميع إلى تعزيزه مستقبلاً، لذا، يبقى السؤال: لماذا انخفضت هذه الأسهم؟ يبدو أنها ارتدت من أدنى مستوياتها لهذا اليوم، لكنني أعتقد حقاً أن ما نراه هو جني أرباح بشكل عام»

وأوضحت «لقد حققت هذه البنوك وشركات الوساطة الرائدة ارتفاعاً كبيراً حتى الآن هذا العام، بينما عانت قطاعات أخرى، لقد كان هناك نمو رائع حقاً. وأعتقد أن كل ما نراه هنا هو جني أرباح في ظل وضع يكون فيه السؤال: إلى أي مدى يُمكن أن تتحسن الأمور بعد هذا؟».