تراجعت الأسهم الأميركية، يوم الاثنين، مع استعداد المستثمرين لتطبيق التعريفات الجمركية التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب على كندا والمكسيك والصين بحلول منتصف الليل.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 650 نقطة، أو 1.49%، في تعاملات بعد الظهر، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.69%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.27%.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وانخفض مؤشر راسل 2000 الذي يتتبع الشركات الصغرى، بنسبة 2.25%.
وقال جيسون دراهو، رئيس تخصيص الأصول للأميركيتين في إدارة الثروات العالمية في بنك يو بي إس، في مذكرة يوم الاثنين، إن الأسهم الأميركية «من المرجح أن تظل متقلبة» حتى تشير سياسات ترامب إلى أنها أكثر تركيزاً على النمو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال دراهو إنه يتوقع نمواً مستقبلياً ويحافظ على «نظرة إيجابية على المدى المتوسط».
بدأت سوق الأسهم في الانخفاض صباح يوم الاثنين، مع بداية الشهر الجديد، حيث استوعب المستثمرون أحدث مسح للتصنيع من معهد إدارة التوريد، أظهر المسح أن النشاط الاقتصادي في صناعة التصنيع ظلَّ في منطقة التوسع، لكنه تباطأ الشهر الماضي، وسيطرت مخاوف التعريفات الجمركية على الاستجابات المكتوبة للمسح.
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: «يتوقف العملاء عن تلقي الطلبات الجديدة نتيجة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، ولا توجد توجيهات واضحة من الإدارة بشأن كيفية تنفيذها؛ لذا فمن الصعب التنبؤ بكيفية تأثيرها على الأعمال».
انخفضت الأسواق بشكل أكبر بعد ظهر يوم الاثنين بعد أن نشر ترامب على موقع Truth Social أنه يخطط لتطبيق رسوم جمركية على «المنتجات الخارجية»، بما في ذلك المنتجات الزراعية، ولم يتضح على الفور كيف سيتم تنفيذ هذه الرسوم الجمركية.
وقال ترامب في منشوره: «إلى المزارعين العظماء في الولايات المتحدة: استعدوا لبدء إنتاج الكثير من المنتجات الزراعية لبيعها داخل الولايات المتحدة، سيتم فرض الرسوم الجمركية على المنتجات الخارجية في الثاني من أبريل، استمتعوا!».
كان الشعور الذي حرك الأسواق يوم الاثنين هو «الخوف»، وفقاً لمؤشر الخوف والجشع التابع لشبكة CNN.
وشملت الأسهم التي سحبت الأسواق إلى الانخفاض يوم الاثنين سهم إنفيديا (NVDA) الذي انخفض بنسبة 7% في تعاملات بعد الظهر.
وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.18%، ما يشير إلى المخاوف بشأن حالة عدم اليقين والنمو الاقتصادي في المستقبل.
في هذه الأثناء، ارتفعت أسهم شركات الدفاع في أوروبا إلى مستويات قياسية مرتفعة، يوم الاثنين، مع نظر الزعماء الأوروبيين في الحاجة إلى إعادة التسليح وسط تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط، وهو المعيار الأميركي، بنسبة 2.4% بعد أن أعلنت أوبك أنها ستبدأ إنتاج المزيد من النفط في أبريل.
{{ article.formatted_date }}
