أعلنت شركة ورك داي تسريح نحو 1750 موظفاً، أي نحو 8.5 في المئة من قوتها العاملة، في خطوة تهدف إلى تعزيز استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي لمواكبة التحديات الاقتصادية العالمية. القرار يأتي في وقتٍ يتزايد فيه الضغط على الشركات التكنولوجية، إذ أدّت معدلات الفائدة المرتفعة إلى تقليص ميزانيات التكنولوجيا، ما أثّر في نفقات العملاء المؤسسيين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ورغم ذلك، شهدت أسهم الشركة زيادة بنسبة 4 في المئة في تداولات ما قبل السوق، ما يعكس تفاؤل المستثمرين بالتحولات الجديدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ورك داي»، كارل إيشينباخ، إن هذه التسريحات ضرورية لتحقيق أولويات الشركة في استثمار الذكاء الاصطناعي وتوسيع وجودها في أسواق جديدة، وأضاف أن هذه الخطوة تهدف أيضاً إلى تحرير الموارد للتوسع في أسواق جديدة حول العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تتوقع «ورك داي» تكبد نحو 230 مليون دولار إلى 270 مليون دولار كتكاليف مرتبطة بخطة خفض التكاليف، مع توقعات بأن تظهر التأثيرات المالية لهذه الخطة في الربع الرابع من العام الحالي.
منافسة في قطاع إدارة رأس المال البشري
تواجه «ورك داي» منافسة قوية في قطاع إدارة رأس المال البشري، إذ تسعى الشركات الكبرى للاستحواذ على حصص سوقية أكبر من خلال عمليات الاستحواذ.
في الشهر الماضي، أعلنت شركة «بايتشيكس» استحواذها على «بايكور» مقابل 4.1 مليار دولار نقداً، بينما استحوذت شركة «أوتوماتيك داتا بروسيسينغ» على «ووركفورس سوفتوير» في صفقة نقدية بلغت 1.2 مليار دولار.
بالرغم من هذه التحديات، توقعت «ورك داي» أن تكون نتائجها المالية للربع الرابع من العام الحالي وللعام بالكامل في مستوى التوقعات السابقة أو أعلى، مع توقعات بإيرادات اشتراكات سنوية تُقدّر بنحو 7.7 مليار دولار.
مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وتقليل النفقات، تتجه «ورك داي» إلى إعادة هيكلة شاملة.. هل ستتمكن الشركة من الحفاظ على مكانتها في السوق وسط هذه التحولات الكبرى؟ وهل تسير ورك داي في الطريق الصحيح؟