تقدمت شركة كارير بيلدر + مونستر، التي كانت تُهيمن سابقاً على قطاع التوظيف عبر الإنترنت، بطلب حماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأميركي، أمس الثلاثاء، وأعلنت أنها تخطط لبيع أعمالها. وكانت الشركة، التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها، قد تأسست نتيجة اندماج كارير بيلدر ومونستر في سبتمبر الماضي، وأعلنت أنها وافقت على بيع عملياتها في مجال لوحات إعلانات الوظائف، وهي أشهر أعمالها، إلى «جوب جيت»، التي توفر تطبيقاً للوظائف المؤقتة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ووافقت كارير بيلدر + مونستر على بيع أعمالها في مجال خدمات البرمجيات للحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات إلى شركة البرمجيات الكندية «فال سوفت»، وموقعي ميليتري دوت كوم، وفاست ويب دوت كوم إلى شركة الإعلام الكندية فال نت.
واتفق المشترون على العمل كمزايدين من نوعية «الأحصنة المُلاحقة» حال وجود عروض أفضل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وعرض «حصان المطاردة» أو «الحصان المُلاحق» هو العرض المُقدم لشراء شركة مفلسة أو جزء من أصولها يتم ترتيبه قبل المزاد ليكون بمثابة عرض احتياطي، والقصد من ذلك هو تجنب العطاءات المنخفضة.
ووفقاً للأوراق المقدمة إلى محكمة الإفلاس في ديلاوير، فإن كارير بيلدر + مونستر لديها أصول تتراوح بين 50 مليون دولار و100 مليون دولار، وديون تتراوح بين 100 مليون دولار و500 مليون دولار.
وتستعد الشركة لتدبير تمويل بقيمة 20 مليون دولار لمواصلة عملها في ظل حالة الإفلاس.
وفي بيان صرّح الرئيس التنفيذي جيف فورمان بأن شركة كارير بيلدر + مونستر واجهت «بيئة اقتصادية كلية صعبة ومضطربة»، وأن عملية البيع التي تشرف عليها المحكمة هي أفضل طريقة لتعظيم القيمة والحفاظ على الوظائف.
ووفقاً لتقارير منشورة، واجهت الشركة منافسة شرسة من منصات التوظيف الأخرى، بما في ذلك مواقع تجميع البيانات ومواقع التواصل الاجتماعي مثل لينكدإن.
وشركة كارير بيلدر + مونستر مملوكة لشركة الاستثمار الخاص أبولو غلوبال مانجمنت وشركة التوظيف الهولندية راندشتاد.