ارتفعت صادرات الساعات السويسرية 12.2 في المئة على أساس سنوي في فبراير شباط، لتبلغ نحو 2.2 مليار فرنك سويسري (2.41 مليار دولار)، بحسب بيان صادر عن «اتحاد صناعة الساعات السويسرية».
عزا الاتحاد الارتفاع الكبير إلى النمو المستدام والانتعاش اللافت الذي شهدته جميع الأسواق الرئيسية.
وتصدرت الولايات المتحدة الدول الأكثر استيراداً للساعات السويسرية، إذ حققت زيادة نسبتها 15.5 في المئة.
أما الصين فقد شهدت انتعاشاً بعد أربعة أشهر من التراجع، وبلغت نسبة نمو وارداتها من الساعات السويسرية نحو 8.2 في المئة، بينما زادت واردات هونغ كونغ 22.2 في المئة.
كما نمت الأسواق الآسيوية الرئيسية الأخرى، وفي مقدمتها اليابان بنسبة 6.7 في المئة، ثم سنغافورة بنسبة 17.3 في المئة، فالإمارات بنسبة 15.3 في المئة، بينما سجلت كوريا الجنوبية انخفاضاً بنسبة 11.3 في المئة.
وفي أوروبا، زاد الطلب على الساعات السويسرية نحو 6.1 في المئة، وحققت الأسواق الرئيسية نمواً كبيراً، خصوصاً في بريطانيا حيث بلغت نسبة الزيادة نحو 12.2 في المئة، أما ألمانيا فبلغت الزيادة 13.4في المئة.
وتصدرت فرنسا قائمة الدول الأوروبية الأكثر استيراداً للساعات السويسرية بنسبة 20.3 في المئة.
وتراجع بشكل لافت الطلب على الساعات السويسرية التي تدور أسعارها بين 200 فرنك (218.6 دولار) و500 فرنك سويسري.
في المقابل، ارتفعت صادرات الساعات التي يزيد سعرها على 500 فرنك سويسري أكثر من 13.8 في المئة.
إلى ذلك، قدمت الساعات المصنوعة من مواد متعددة إضافة إيجابية في أداء شهر فبراير شباط، إذ سجلت الساعات المصنوعة من مواد غير الفولاذ والذهب ارتفاعاً بلغ 62.6 في المئة، وهو ما يزيد على خمسة أمثال المعدل المعتاد.
في المقابل، تراجعت صادرات الساعات المصنوعة من الفولاذ 6.1 في المئة، والساعات ثنائية المعدن بنحو 15.6 في المئة.