نجحت النسخة الحية من فيلم الرسوم المتحركة الشهير « ذا ليتل ميرميد» أو حورية البحر الصغيرة، من إنتاج « ديزني» في تحقيق 117.5 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي، ليكون خامس أفضل افتتاح لفيلم عُرض في عطلة يوم ذكرى تكريم الجنود، وفقاً لموقع «بوكس أوفيس موجو».
وتضمنت الأفلام التي حققت سابقاً نجاحاً في شباك التذاكر، كلاً من «توب غان مافريك» الذي جمع نحو 160 مليون دولار، و«قراصنة الكاريبي» في جزئه الثاني بنحو 140 مليون دولار، و«إنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستالية» الذي حقق 127 مليون دولار، و«رجال إكس» بجزئه الثالث، إذ حصد نحو 127 مليون دولار.
من جهته، واجه فيلم «ذا ليتل ميرميد» ردود فعل متباينة، إذ واجه بعض الانتقادات على الرغم من الإشادة بأداء بطلته الممثلة هالي بيري التي أدت دور «آرييل»، إذ حصل على إعجاب 67 في المئة من النقاد فقط في تعليقاتهم على «روتين توماتوز»، بينما أعطاه الجمهور نحو 95 في المئة.
واجه الفيلم موجة جدل واسعة، واتهامات بالعنصرية، لكنه حظي بمبيعات تذاكر دولية قدرت بنحو 185.8 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تسعى «ديزني» للعمل على إطلاق نسخ حية جديدة من أشهر أفلامها للرسوم المتحركة، بداية من «سندريلا» وصولاً إلى علاء الدين»، الذي عُرض أيضاً لأول مرة في عطلة نهاية الأسبوع في يوم الذكرى في عام 2019، وحقق حينذاك إيرادات تقدر بقيمة 116.8 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع.
وتظل النسخ الحية من أفلام الرسوم المتحركة دليلاً على نجاح الأفلام الأصلية، إذ تتنافس للحصول على الإيرادات الأكبر لشركة «ديزني».
الوضع المالي لشركة «ديزني»
تواصل منصات البث «ديزني+» و«هولو» و«إي إس بي إن+» الخسائر، إذ انخفضت الإيرادات التشغيلية من شبكات الكابلات والبث بنسبة 35 في المئة بسبب تراجع عائدات الإعلانات في الربع الأول من هذا العام.
ومن منظور مالي، لا يزال قسم منتجعات وحدائق «ديزني» نقطة مضيئة، إذ يمثل شبكة الأمان التقليدية للشركة، لكن الجمهور مستاء بشدة من التغييرات الأخيرة في الأسعار واللوجستيات، قائلين إنهم مستنزفون، لذا خفضت الشركة مؤخراً أسعارها، رداً على غضب العملاء، غير أن ذلك لم يساعد على حل مشكلة أرباحها.
وانخفض سهم «ديزني» بأكثر من 5 في المئة هذا العام، لكن الشركة حققت إيرادات بقيمة 21.81 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما أشارت توقعات «ريفنتيف» إلى تحقيقها 21.78 مليار دولار، كما بلغت ربحية السهم 93 سنتاً متماشية مع التوقعات.
(ديفيد غولدمان- CNN)