قالت صحيفة «كلارين»، واسعة الانتشار في الأرجنتين، إن نهائي كأس العالم في قطر، والذي تغلبت فيه الأرجنتين على فرنسا أمس الأحد بضربات الجزاء، كان أيضا معركة بين شركتي «أديدادس» و«نايكي»، لأن أديداس هي الراعي الرسمي للمنتخب الأرجنتيني، بينما ترعى نايكي المنتخب الفرنسي.

وآخر مرة رعت فيها الشركتان منتخبات وصلت إلى نهائي كأس العالم كانت عام 2010 في جنوب أفريقيا، قبل 12 عامًا، عندما رعت أديداس منتخب إسبانيا، بينما رعت شركة نايكي المنتخب الهولندي.

وبحسب الصحيفة، كان لليونيل ميسي فضل كبير على مبيعات قمصان المنتخب الأرجنيتني، حيث تعاقد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم مع 35 من الرعاة الدوليين قبل المونديال، مما سمح للاتحاد بجمع حوالي 50 مليون دولار أمريكي.

وأضافت الصحيفة: «هذا دون حساب مبلغ 30 مليون دولار أمريكي من العقد مع شركة «أديداس»، بالإضافة إلى العائدات من المبيعات على مستوى العالم والتي لا تقل عن مليوني قميص».

وبحسب الصحيفة، فإن كل قمصان ميسي نفذت من منافذ بيع «أديدادس» في جميع أنحاء العالم قبل نهائي المونديال بأسبوع.

وقالت الصحيفة إن ما كان لافتا للنظر هو أن أبرز رعاة المنتخب الأرجنتيني كانت شركات صينية، إذ وقعت ثماني شركات صينية عقودا بقيمة إجمالية ثمانية ملايين دولار أمريكي لتتمكن من استخدام الشعار الرسمي للفريق وصور اللاعبين.

وتشمل قائمة الشركات الصينية التي وقعت مع الاتحاد الأرجنتيني: مجموعة Wanda Investment ومجموعة Yili (واحدة من أكبر شركات الألبان في العالم)، وPan Pan Foods (شركة وجبات خفيفة ومشروبات)، وميتسوبيشي (شركة السيارات)، و W88 (شركة ألعاب) وتشاينا نيتياس ميديا.

وفي المقابل، كان لشركة الملابس والأحذية الرياضية «نايكي» عقد ساري المفعول مع المنتخب الفرنسي حتى عام 2026 مقابل 53 مليون دولار أمريكي سنويًا.

وكانت نايكي ترعى أكبر عدد من المنتخبات في مونديال قطر 2022، حيث ضمت 13 فريقًا، بما في ذلك فرنسا والبرازيل وهولندا والولايات المتحدة والبرتغال.

بينما تعاقدت أديداس مع سبعة منتخبات من بينهم؛ الأرجنتين وإسبانيا وألمانيا. وقدمت الشركة أيضا الكرات الرسمية للمونديال وملابس الحكام.

أما شركة بوما فرعت خمسة منتخبات وتم تقسيم الفرق المتبقية على Le Coq Sportif و Marathon و Merooj و Hummel و Kappa و New Balance.