ارتفعت أسهم مجموعة ترامب ميديا المملوكة للرئيس السابق دونالد ترامب بنسبة تزيد على ثلاثة في المئة خلال تعاملات يوم الجمعة، بعد أن طلبت من بورصة ناسداك المساعدة في منع تلاعب مزعوم في السوق متعلق بأسهمها من قِبل ما يُسمى بالبائعين على المكشوف.
وطلبت المجموعة من الرئيس التنفيذي لشركة ناسداك أدينا فريدمان تنبيه البورصة إلى أن هناك «تلاعباً محتملاً في السوق» متعلقاً بالأسهم الخاصة بها، وفقاً لملف أرسلته يوم الجمعة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة.
وأشارت الشركة الأم لموقع تروث سوشيال التابع للرئيس السابق أيضاً في الملف نفسه إلى أن النشاط المشبوه وغير القانوني أدى إلى لانخفاض أسعار أسهمها.
عمليات بيع على المكشوف
وفي رسالة إلى البورصة، أوضح ديفين نونيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترامب ميديا، أن هناك ما يمكن اعتباره بيعاً على المكشوف.
ويتضمن البيع على المكشوف قيام شخص ما ببيع أسهم لا يملكها أو لم يقترضها، وسيحاولون في كثير من الأحيان بعد ذلك شراء الأسهم بسعر مخفض لتغطية أنفسهم، هذه الممارسة غير قانونية بشكل عام.
في حين أن البائعين على المكشوف الشرعيين، وهم الأشخاص الذين يسعون إلى الاستفادة من الانخفاض في قيمة أسهم الشركة، يقترضون الأسهم قبل عملية البيع.
وأشار نونيس أيضاً في الرسالة إلى أن أسهم الشركة كانت مدرجة في القائمة التي تحتفظ بها ناسداك، والتي «تدل على نشاط تداول غير قانوني».
ولم يستجب ممثلو ناسداك وترامب ميديا على الفور لطلبات التعليق.
كانت أسهم ترامب ميديا متقلبة للغاية، وفي الأيام الأخيرة كانت تحوم عند ما يقرب من نصف سعر إغلاقها لأول مرة في 26 مارس آذار البالغ 57.99 دولار.