كتب- نيكول جودكايند (CNN)
شهد أداء البورصات الأميركية بداية قوية في بدابة العام الجاري، التي اختتمت تعاملاتها في يناير كانون الثاني بارتفاع، على أمل انحسار ضغوط التضخم، وإصدار مجلس الاحتياطي الفيدرالي قرارات بزيادات أقل في أسعار الفائدة، أو حتى تثبيتها مؤقتاً إلى وقت لاحق من هذا العام.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة ثلاثة في المئة تقريباً خلال يناير كانون الثاني، بينما زاد مؤشر إس آند بي 500 بنسبة ستة في المئة، ليشهد أفضل أداء له في يناير كانون الثاني منذ عام 2019، قبل تفشي فيروس كورونا. أما ناسداك المركب، فقفز بنسبة 11 في المئة، محققاً بذلك أعلى معدل أرباح منذ يوليو تموز الماضي، وذلك وفقاً لتقارير بول آر لا مونيكا.
ثمة شعور متنامٍ في وول ستريت بأن الاقتصاد الأميركي قد يتحاشى الركود ليشهد بدلاً من ذلك هبوطاً هادئاً، أي تراجعاً تدريجياً للأوضاع الاقتصادية لا يفضي إلى طفرة هائلة في معدلات البطالة أو انخفاض حاد في إنفاق المستهلكين.
وهناك اعتقاد سائد بين المستثمرين، أن أداء الأسواق خلال أول شهر من العام ينبئ بأدائها خلال العام، وقد يكون هذا صحيحاً، إلا أن الشكوك تساور بعض المستثمرين خاصةً مع انتظارهم إعلان سياسات الفيدرالي الأميركي، وتقارير أداء الشركات خلال الربع الرابع من العام، إضافةً إلى تقرير التوظيف.