ارتفعت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات يوم الثلاثاء، مع انحسار المخاوف بشأن القطاع المصرفي العالمي واستجابته لتدخلات كبرى المؤسسات المالية الناظمة.
وفي بورصة هونغ كونغ، افتتح مؤشر هانغ سنغ مرتفعاً بنسبة 0.8 في المئة، كما زاد مؤشر «شنغهاي» المركب الصيني بنسبة 0.3 نقطة مئوية، وصعد مؤشر «إيه إس إكس 200» الأسترالي بنسبة 1.3 في المئة.
واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية ثابتة في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء، مع تغير طفيف في العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز»، والعقود الآجلة لمؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» المركب.
تحرك البنوك المركزية
وتحركت البنوك المركزية يوم الاثنين في جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادئ لتهدئة المخاوف بشأن قطاع المصارف، إذ أكدت السلطات في أستراليا وهونغ كونغ وسنغافورة والفلبين للجمهور أن أموالهم آمنة بعد الإنقاذ الطارئ لبنك «كريدي سويس» خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ومع ذلك، لا تزال مخاوف الركود تلاحق المستثمرين قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ يرى التجار أن هناك احتمالية بنسبة 73 في المئة أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
كما أن البنوك الإقليمية الأميركية لم تخرج من مرحلة الخطر بعد، إذ تراجعت أسهم «فيرست ريبابليك» إلى مستوى قياسي يوم الاثنين قبل أن تنهي الجلسة منخفضة بنحو 47 في المئة.
(كتبت- ميشيل توه، CNN، وأسهم كريستال هور في التقرير).