ألقت أزمة سقف الدين الحكومي الأميركي بظلالها على وول ستريت، يوم الثلاثاء، إذ أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على انخفاض.
هبط مؤشر داو جونز الصناعي 1.01 في المئة، ما يعادل 336.46 نقطة، ليغلق عند مستوى 33012 نقطة، وخسر ستاندرد آند بورز 0.64 في المئة، ليصل إلى 4109.9 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 0.18 في المئة ليغلق عند مستوى 12343 نقطة.
وكانت مخاوف من فشل الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي في التوصل إلى اتفاق لزيادة سقف الدين الحكومي قد أثرت على معنويات المستثمرين.
وانتهى الاجتماع بعد إغلاق السوق، يوم الثلاثاء، دون اتفاق، وقد تتخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في وقت مبكر من الشهر المقبل إذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق.
وأظهرت بيانات مبيعات التجزئة الأميركية لشهر أبريل نيسان تراجع إنفاق المستهلكين، كما أثرت حالة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة على التداول.
وكانت وزارة التجارة الأميركية قد كشفت عن ارتفاع مبيعات التجزئة بنحو 0.4 في المئة في أبريل نيسان، وهو أقل من توقعات المحللين التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 0.8 في المئة.
أنهت معظم أسهم مؤشر داو جونز في المنطقة الحمراء، إذ هبط سهم «هوم ديبوت»، أكبر شركة تجزئة في الولايات المتحدة، بنسبة 2.15 في المئة بعد أن خفضت من مبيعاتها المتوقعة لعام 2023.
كما تعرّضت السندات الحكومية الأميركية لضغوط، إذ ارتفع العائد على سندات الخزانة لمدة عامين الحساسة لسعر الفائدة 0.07 نقطة مئوية إلى 4.07 في المئة، وارتفع العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.03 نقطة مئوية عند 3.54 في المئة.