افتتحت أسواق المال العالمية جلسة تداولات الاثنين على ارتفاع جماعي، وسط تفاؤل فيما يخص الاتفاق بشأن رفع سقف الدين في الولايات المتحدة، وتأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن التوافق على مسودة مشروع تحول دون تخلف أميركا عن سداد ديونها، وهو الأمر الذي كان سيؤدي إلى تداعيات سلبية لم تكن لتقتصر أضرارها على الولايات المتحدة وحدها.
الأسواق العربية خضراء
كانت بورصة الكويت أكبر الرابحين مع بدء تداولات الاثنين، حيث ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.6 في المئة وحصد قطاع الطاقة أكبر مكاسب بارتفاعات تجاوزت 1.9 في المئة.
وحلّت سوق دبي ثانية من حيث المكاسب، بزيادة قدرها 0.5 في المئة فيما كان القطاع المالي أكبر الرابحين بزيادة قدرها 0.72 في المئة.
وكذلك، ارتفع مؤشر «تاسي» السعودي بنسبة 0.2 في المئة لكنه لا يزال متراجعاً بنحو 1.3 في المئة عن مستوياته منذ بداية مايو أيار الجاري.
واستقر مؤشر «أي جي اكس 30» المصري لحظة إعداد التقرير عند ارتفاع طفيف بنسبة 0.04 في المئة، بعد بدئه التداولات على انخفاض.
كما استقرت بورصة قطر على ارتفاع طفيف قدره 0.05 في المئة، بينما كان مؤشر سوق أبوظبي الخاسر الوحيد في الأسواق العربية بانخفاض ناهز 0.3 في المئة.
سجل مؤشر الأسواق الأوروبية «ستوكس 600» ارتفاعاً طفيفاً لم يتجاوز 0.1 في المئة الاثنين، بعد بلوغه أدنى مستوياته في نحو شهرين مع إغلاق الجمعة.
وقاد قطاعا السيارات والبنوك المكاسب، حيث ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3 في المئة ومؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.23 في المئة.
يذكر أن أسواق المملكة المتحدة مغلقة اليوم.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت الاثنين بنسبة 0.8 في المئة لتسجل 77.4 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.6 في المئة ليبلغ 73.2 دولار للبرميل.
بتكوين تقود ارتفاعات العملات المشفرة
قفزت بتكوين بنحو 5 في المئة صباح الاثنين، لكنها قلصت مكاسبها إلى نحو 3 في المئة لحظة إعداد التقرير لتسجل 27912 دولاراً للوحدة، وكذلك ارتفعت الإيثريوم بنسبة 2.7 في المئة ليتم تداولها عند حدود 1900 دولار.
يُذكر أن الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية ارتفعت بدورها يوم الاثنين، مدعومة باتفاق تعليق سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار حتى عام 2025، لينتهي بذلك جمود استمر لأشهر وأثار قلق المستثمرين.