تراجعت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، متأثرةً بشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والتي أشار فيها إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة مستقبلاً.

وانخفض مؤشر ناسداك منهياً سلسلة ارتفاعاته التي استمرت ثمانية أسابيع، وهي الأطول منذ مارس آذار من عام 2019، وتراجع أيضاً مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» بعد خمسة أسابيع من الصعود، وهي الفترة الأطول منذ نوفمبر تشرين الثاني من عام 2021.

ووفقاً لأداة «فيد ووتش» التي تقدمها شركة «سي إم إي» لتداول العقود الآجلة، فإن احتمالية استئناف الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة تصل إلى 74.4 في المئة، إذ تتوقع الأسواق المالية أن يرفع البنك المركزي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في شهر يوليو تموز.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.65 في المئة، أو ما يعادل 219.28 نقطة، ليغلق عند 33727.43 نقطة، وتراجع «ستاندارد آند بورز 500» بنحو 0.77 في المئة إلى مستوى 4348.33 نقطة، كما هبط مؤشر ناسداك المجمع 1.01 في المئة، أو ما يعادل 138.09 نقطة، إلى مستوى 13492.52 نقطة.

وتراجعت جميع القطاعات الرئيسية لمؤشر«ستاندارد آند بورز 500» الـ11، وكان قطاع المرافق أكبر الخاسرين، ودفعت أزمة الرقائق أسهم قطاع التكنولوجيا للهبوط، إذ تراجع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 1.8% في المئة.

قفز سهم «كارماكس» للسيارات المستعملة بنحو 10.1 في المئة عقب الإعلان عن تسجيل الشركة أرباحاً ربع سنوية أفضل من المتوقع.

وهبط سهم «ستاربكس» 2.5 في المئة بعد إعلان اتحاد عمال الشركة أن نحو 3500 عامل سيضربون الأسبوع المقبل احتجاجاً على حظر زينة «شهر الفخر» للمثليين -والذي يوافق يونيو حزيران- داخل مقاهيها.

بلغ حجم التداول في البورصات الأميركية 15.93 مليار سهم خلال تداولات الجمعة، مقارنة بمتوسط ​​11.68 مليار سهم للجلسة خلال آخر 20 يوم تداول.

(رويترز)