من المتوقع أن تسجّل صناديق التحوط العالمية أسوأ عائداتها في 14 عامًا في عام 2022، بسبب الزيادات الحادة في أسعار الفائدة الأميركية، التي ألقت بظلالها على أسعار الأصول، ومع ذلك فقد كان هبوط عائدات تلك الصناديق أقل بشكل عام من التراجع الذي شهدته أسواق الأسهم والسندات هذا العام.

وتراجعت عائدات صناديق التحوط بنسبة 6.5% هذا العام، وهي الأكبر منذ انخفاضها بنسبة 13% في عام 2008، حسب ما أوردته شركة بيانات الاستثمار «بريكين» Preqin.

وصعدت الصناديق الكلية بنسبة 8.2% خلال نوفمبر/ تشرين الثاني، بينما خسرت الاستراتيجيات التحوطية للأسهم والاستراتيجيات الموجهة بالأحداث 9.7% و4.7% على الترتيب.

وأظهرت البيانات التي أعدتها رويترز أنه تم إطلاق 915 صندوقًا للتحوط فقط في عام 2022، وهو الأقل في عشر سنوات.