ارتفع مؤشر نيكاي الياباني لأول مرة في أربع جلسات اليوم الخميس، مدعوماً بأسهم قطاع الرقائق التي قلصت خسائره المبكرة، في حين ارتفعت أيضاً أسهم بنوك.
وصعد نيكاي بـ0.31 بالمئة إلى 38079.70 نقطة عند الإغلاق، بعدما انخفض بما يصل إلى 0.83 بالمئة في وقت مبكر من الجلسة، قبل أن يتجاوز مستوى 38 ألف نقطة، رغم ذلك لا يزال المؤشر منخفضاً بـ3.65 بالمئة على مدار الأسبوع، ويتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ديسمبر كانون الأول 2022.
وقلص مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً خسائره المبكرة المحدودة ليرتفع بنسبة 0.54 بالمئة عند الإغلاق.
وقال كينجي آبي، خبير الأسهم في شركة دايوا للأوراق المالية، إن ” السوق اليابانية قوية منذ بداية العام، لذا فمن الطبيعي أن يعمل بعض المستثمرين على جني الأرباح”، وهو ما أدى إلى الانخفاض في بداية هذا الأسبوع.
وأضاف «ما زلت متفائلاً بشأن التوقعات للأسهم اليابانية لأن الأرباح عالية جداً»، وتوقع ارتفاع مؤشر نيكاي إلى 43 ألف نقطة خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.
ولا يزال نيكاي مرتفعاً بنسبة 13.79 بالمئة على مدار العام، وصعد المؤشر إلى مستوى قياسي بلغ 41087.75 نقطة في 22 مارس آذار.
وبدأ موسم إعلان الأرباح في وقت سابق من الشهر الجاري مع تصدر شركات التجزئة التقارير المبكرة، ومن المقرر صدور تقارير شركات التكنولوجيا الأسبوع المقبل، رغم أن العدد الأكبر من تقارير الشركات يأتي في منتصف مايو أيار.
وتراجعت أسهم قطاع أشباه الموصلات الياباني في بداية تعاملات اليوم الخميس، بعدما أعلنت شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية لتصنيع معدات رقائق الكمبيوتر عن طلبيات أقل بكثير من توقعات المحللين.
لكن معنويات السوق تغيرت سريعاً وسط آمال بتحقيق شركة تي.إس.إم.سي التايوانية -أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم- أرباحاً قوية خلال الربع الأول، وبالفعل أعلنت الشركة عن زيادة قدرها 9 في المئة في صافي الأرباح قبل نحو نصف ساعة من إغلاق بورصة طوكيو.
وارتفع سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق بأكثر من خمسة بالمئة، ليكون أفضل الأسهم أداءً على مؤشر نيكاي، ليعكس خسائره المبكرة البالغة 2.5 بالمئة في بداية الجلسة.
وشكلت أسهم البنوك الإقليمية نقطة مضيئة أخرى بعد صعود سهم مجموعة كونكورديا المالية 4.82 بالمئة، وسهم بنك تشيبا 3.46 بالمئة، وسهم مجموعة فوكوكا المالية 3.04 بالمئة.