ارتفع المؤشر نيكاي الياباني يوم الثلاثاء مقتفياً أثر وول ستريت التي شهدت إغلاقاً قوياً يوم الاثنين في وقت يترقب فيه المستثمرون نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بحثاً عن مؤشرات قد تؤثّر في سعر صرف العملة اليابانية.
وارتفع نيكاي 1.24 بالمئة ليغلق عند 38405.66 نقطة.
لكن سجل المؤشر أول هبوط شهري خلال العام الجاري، إذ انخفض بنحو 4.99 بالمئة بنهاية أبريل نيسان في أكبر تراجع شهري منذ ديسمبر كانون الأول 2022.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2.2 بالمئة إلى 2743.17 نقطة.
وقال شوجي هوسوي كبير الخبراء الاستراتيجيين في دايوا للأوراق المالية «سجلت الأسهم الأميركية أداء قوياً منذ نهاية الأسبوع الماضي، وجرى تداول السندات الأميركية عند مستويات منخفضة.. وعزز ذلك الأسهم اليابانية اليوم».
وكانت أسواق اليابان مغلقة يوم الاثنين بالتزامن مع عطلة رسمية.
وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق 2.6 بالمئة، وسهم شين-إيتسو كيميكال لصناعة رقائق السيليكون 4.89 بالمئة، وسهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في مجال التكنولوجيا 1.71 بالمئة.
ويتجه تركيز الأسواق حالياً إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بعد أن صعدت العملة اليابانية من أدنى مستوى لها في 34 عاماً عند 160.245 بما يصل إلى خمسة ين مقابل الدولار يوم الاثنين وسط ما وصفه المتداولون بتدخل حكومي.
وقال هوسوي «من غير الواضح مدى نجاح ما اعتقدت السوق أنه تدخل أمس، لأن الين قد يرتفع إلى 160 مقابل الدولار مرة أخرى إذا كانت رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد اجتماعه تميل إلى التشديد».
ولم تؤكد السلطات اليابانية تدخلها في سوق العملات لدعم الين.
وارتفع 187 سهماً من بين تلك المدرجة على المؤشر نيكاي البالغ عددها 225 سهماً، فيما انخفض 38 سهماً.