استقر سعر الذهب يوم الاثنين عند 2362 دولاراً للأوقية، بعد ارتفاعه بنسبة 2.5 في المئة الأسبوع الماضي بفعل الطلب من صناديق الزخم والحديث عن الشراء المستمر من جانب الصين.

كما شهدت سوق العملات الرئيسية استقراراً مع تماسك الدولار مقابل نظرائه، حيث يترقب المشاركون في السوق بيانات التضخم الأميركية لتقييم احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وبعد تقرير الوظائف الأميركي الذي جاء أضعف من المتوقع لشهر أبريل نيسان وإعلان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، زادت التوقعات لتخفيض أسعار الفائدة هذا العام.

لكن التعليقات التي أدلى بها مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي كانت متضاربة، وقد تؤدي القفزة في توقعات التضخم لدى المستهلكين، التي تم الكشف عنها في استطلاع يوم الجمعة، إلى زيادة تعقيد التوقعات.

وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس، إنه «إذا ارتفعت بيانات التضخم مرة أخرى هذا الشهر، فمن المؤكد أنها ستبطل تأثير النمو الأضعف وأرقام التوظيف الأضعف قليلاً».

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، عند 105.34، بعد أول مكسب أسبوعي حققه الأسبوع الماضي بعد أسبوعين متتاليين من الانخفاض.

ولم يتغير اليورو عند 1.0769 دولار مع استعداد منطقة اليورو لقراءة التضخم الخاصة بها يوم الجمعة.

وتماسك الجنيه الإسترليني عند 1.2517 دولار بانخفاض 0.03 في المئة خلال اليوم، وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني نما في الربع الأول بأكبر وتيرة في ما يقرب من ثلاث سنوات، منهياً الركود الضحل الذي دخله في النصف الثاني من العام الماضي.

وتراجع الين 0.11 في المئة إلى 155.91، وارتفع الدولار بعد انخفاض بنسبة 3 في المئة في بداية الشهر، وهو أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل ديسمبر كانون الأول 2022، بعد تدخلين مشتبه بهما من قبل السلطات اليابانية.

واستقر اليوان الصيني في المعاملات الخارجية قرب أدنى مستوياته في أسبوع عند 7.2352 مقابل الدولار.

أظهرت البيانات الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع أن أسعار المستهلكين الصينيين ارتفعت في أبريل نيسان، بينما واصلت أسعار المنتجين انخفاضاتها، ما يشير إلى تحسن الطلب المحلي.

(رويترز)