أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج على تباين، اليوم الثلاثاء، وسط تزايد التوقعات بخفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة، فيما تخلّى المؤشر السعودي عن مكاسبه خلال الجلسة وأغلق على انخفاض.

وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) نظراً لأن معظمها ترتبط عملاتها بالدولار.

وظل معدل التضخم الشهري في الولايات المتحدة دون تغيير في مايو أيار بعدما قابل الزيادة المتواضعة في تكلفة الخدمات أكبر انخفاض في أسعار السلع في ستة أشهر، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري.

وارتفع مؤشر دبي 0.2 في المئة مع صعود سهم شركة سالك للتعرفة المرورية اثنين في المئة وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) بنحو 1.8 في المئة.

وأغلق مؤشر أبوظبي على صعود بنحو 0.3 في المئة.

وخسر مؤشر السعودية 0.5 في المئة متأثراً بهبوط سهم مجموعة التيسير 2.2 في المئة وسهم البنك الأهلي السعودي 1.2 في المئة.

وأظهر مسح نشرته رويترز اليوم الثلاثاء أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في يونيو حزيران للشهر الثاني على التوالي، إذ عوضت زيادة الإمدادات من نيجيريا وإيران أثر تخفيضات طوعية للإمدادات من أعضاء آخرين ضمن تحالف أوبك بلس الأوسع.

ولم يطرأ تغيير يذكر على المؤشر القطري بعد سلسلة مكاسب استمرت 20 يوماً.

وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 في المئة بفضل قفزة بنحو 3.3 في المئة في سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة.

وأعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى اليوم الثلاثاء أن المجموعة تعتزم استثمار 21 مليار دولار في مشروع تطوير سياحي اسمه (ساوث ميد) بالساحل الشمالي بمصر.