ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج عند الإغلاق يوم الاثنين، مع تزايد تفاؤل المستثمرين إزاء خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر أيلول، وقبل أسبوع حافل يصدر فيه تقرير مهم عن التضخم ويدلي فيه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشهادة أمام الكونغرس.
وزاد تقرير يوم الجمعة الذي أظهر تباطؤ التوظيف في الولايات المتحدة احتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول.
وقال البنك المركزي الأميركي يوم الجمعة إن التضخم في الولايات المتحدة يتراجع وإن سوق العمل عادت إلى وضع «التباطؤ وليس (الوضع) المحموم» الذي شهدته قبل اضطراب الاقتصاد الأميركي بسبب جائحة كوفيد-19.
البورصة السعودية
وارتفع المؤشر السعودي 0.3 في المئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.6 في المئة وزيادة سهم البنك السعودي الأول 3.2 في المئة.
بورصة قطر
وزاد المؤشر القطري 0.3 بالمئة مع ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 بالمئة وصعود سهم بنك قطر الوطني 0.3% بالمئة.
وتجاوز بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، تقديرات المحللين اليوم الاثنين بعد أن أعلن عن ارتفاع صافي أرباحه 10.8 في المئة في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي.
البورصات الإماراتية
صعد مؤشر دبي 0.3 في المئة بقيادة مكاسب سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، وارتفاع سهم دبي للاستثمار اثنين بالمئة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.1 في المئة.
وهبطت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، بعد ارتفاعها على مدى أربعة أسابيع مع انحسار المخاوف من انقطاع الإمدادات بفضل آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7 في المئة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي 1.3 في المئة.
وسيعرض باول توقعاته الاقتصادية أمام الكونغرس يومي الثلاثاء والأربعاء، وسيدلي عدة مسؤولين آخرين في مجلس الاحتياطي الاتحادي بتصريحات هذا الأسبوع.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياساتها النقدية بقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن معظم عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.