أغلقت البورصة السعودية على ارتفاع، يوم الأحد، مع تحول تركيز المستثمرين على الموعد الذي سيبدأ فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، في حين تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأكثر قليلاً من المتوقع في يونيو حزيران وسط ارتفاع كلفة الخدمات، لكن ذلك لم يغير التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وارتفع المؤشر السعودي 0.8 في المئة مع صعود سهم مجموعة التيسير 10 في المئة وسهم مصرف الراجحي 1.1 في المئة.
وفي قطر، انخفض المؤشر 0.1 في المئة متأثراً بتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.4 في المئة.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط عند التسوية يوم الجمعة مع تقييم المستثمرين تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة وزيادة الآمال في إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.9 في المئة مع تراجع معظم الأسهم المدرجة فيه، منها سهم مجموعة طلعت مصطفى الذي هبط 3.9 في المئة.