تباينت الأسواق العالمية الأربعاء، بعد خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أمس، عن إجراءات «موجعة» سيضطر للاستمرار بها في ما يخص السياسة النقدية، في محاولة لكبح ارتفاع التضخم.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي خلال التداولات، بنسبة 0.6 في المئة إلى 448.29 نقطة، مدفوعاً بارتفاع أسهم شركات الطاقة بنسبة 0.57 في المئة والعقارات بنسبة 0.48 في المئة.
وسجل مؤشر «نيكاي 225» الياباني ارتفاعاً بنسبة 1.03 في المئة، مسجلاً 26446 نقطة، وذلك بدعم من ارتفاع أسهم شركة Yaskawa Electric Corp التي تعمل في مجال تصنيع الأجهزة الإلكترونية والتقنيات الذكية بأكثر من 6.2 في المئة، بالإضافة إلى شركتي «كيينس» و«هويا كورب» اللتين ارتفع سهمهما بنسبة 5.7 في المئة و5.3 في المئة على التوالي. فيما كان سهم «جي فرونت ريتايلينغ» أكبر الخاسرين على المؤشر بانخفاض نسبته 3.34 في المئة.
أما مؤشر «سي أس آي 300» الذي يتضمن أكبر الأسهم المدرجة في الصين، فانخفض بنسبة 0.2 في المئة إلى 4010.03 نقطة، وكذلك تراجع مؤشر «شانغهاي» المركب بنسبة 0.24 في المئة إلى 3161.8 نقطة، وسط ارتفاع أسهم شركات الطاقة بنسبة 1.8 في المئة والشركات المالية بنسبة 0.7 في المئة. فيما انخفضت أسهم شركات التجزئة والصناعة بنسبة 1.1 في المئة و0.9 في المئة على التوالي.
وكانت الأسهم الأميركية أغلقت على ارتفاع الثلاثاء وسط ارتياح بعد امتناع باول عن التعليق في خطاب على سياسة سعر الفائدة.
الأسواق العربية
عربياً، أغلق السوق السعودي على انخفاض قدره 0.16 في المئة إلى 10617.49 نقطة، وكانت أسهم شركات القطاع المالي، أكبر الخاسرين مع انخفاض نسبته 0.81 في المئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.48 في المئة مسجلاً 3297.7 نقطة مع انخفاض أسهم شركات القطاع المالي بنسبة 1.45 في المئة وأسهم العقارات بحوالي 0.65 في المئة مقابل ارتفاع أسهم شركات التصنيع 1.47 في المئة.
كذلك شهد مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية انخفاضا لامس 0.7 في المئة إلى 10076.2 نقطة.
وسجلت البورصة المصرية زيادة بنسبة 0.2 في المئة حيث سجل مؤشر «إي جي أكس 30» حوالي 15494 نقطة. وكانت شركات القطاع المالي أكبر الرابحين بارتفاع نسبته 4.19 في المئة.