حدَّ التوتر الجيوسياسي من مكاسب معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج عند الإغلاق يوم الاثنين بعد ارتفاعها بشدة خلال التعاملات وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر أيلول.
وتجتمع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) غداً الثلاثاء ويوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي، وذلك لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وارتفع مؤشر دبي 0.7 في المئة مدعوماً بصعود سهمي إعمار العقارية 2.6 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني 1.6 في المئة.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر الرئيسي 0.8 في المئة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 6.3 في المئة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن بنك أبوظبي الأول عن أرباح في الربع الثاني فاقت التوقعات وذلك بدعم من النمو في الدخل من الفوائد والدخل من غير الفوائد.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 في المئة مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 في المئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.4 في المئة متأثراً بهبوط سهم مجموعة التيسير 0.7 في المئة.
كما يتابع المستثمرون تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وفوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بتحديد «طريقة وتوقيت» الرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل والذي أودى بحياة 12 طفلاً وفتى، وهو الهجوم الذي حمّلت إسرائيل والولايات المتحدة جماعة حزب الله اللبنانية المسؤولية عنه، ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 في المئة متأثراً بانخفاض سهم مجموعة طلعت مصطفى 2.6 في المئة.
وقالت الجريدة الرسمية المصرية إن القاهرة رفعت أسعار مجموعة من منتجات الوقود يوم الخميس قبل أربعة أيام من إجراء صندوق النقد الدولي مراجعة ثالثة لبرنامج قرض ممدد إلى مصر قيمته ثمانية مليارات دولار.