أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي قرب أعلى مستوياته التي بلغها خلال الجلسة، وسط مكاسب واسعة النطاق اليوم الجمعة، مع ارتفاع الأسواق العالمية بعد أن صرَّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول بأن «الوقت قد حان» لخفض أسعار الفائدة.

وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة إلى 518.13 نقطة عند الإغلاق، وهو أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع، مسجلاً مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

وفي حديثه خلال ندوة اقتصادية في جاكسون هول بالولايات المتحدة، أيَّد باول بشكل صريح تيسير السياسة النقدية في المستقبل القريب قائلاً إنه لن يقبل مزيداً من الشُّح في سوق العمل، وعبَّر عن ثقته في أن التضخم يقترب من المستوى المستهدف عند اثنين في المئة.

ويبدو أن المستثمرين على يقين من خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول؛ إذ يرى نحو 65.5 في المئة فرصة لخفضها 25 نقطة أساس، وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.

وقفز قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة 1.3 في المئة ليبلغ أعلى مستوى في 18 شهراً، كما صعد قطاع المرافق واحداً في المئة.

وسجلت أغلب البورصات الأوروبية مكاسب.

إلا أن المؤشر الفرعي للتكنولوجيا خالف الاتجاه، لينخفض 0.6 في المئة، متأثراً بتراجع 1.7 في المئة لسهم شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية.

في غضون ذلك، أظهر تقرير لرويترز أن عدداً متزايداً من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي يؤيدون خفضاً آخر لأسعار الفائدة في سبتمبر أيلول، وأن أي مفاجآت كبرى في البيانات الصادرة خلال الأسابيع المقبلة هي فقط التي قد تؤخر هذه الخطوة.

وارتفع سهم إيه.إل.كيه-أبيلو 12.2 في المئة إلى صدارة مؤشر ستوكس 600، بعد أن تجاوزت إيرادات الشركة الدنماركية لأدوية الحساسية تقديرات الربع الثاني ورفعت توقعاتها للعام بأكمله.

وأنهى سهم نستله على ارتفاع 0.1 في المئة، بعد أن هبط بنحو أربعة في المئة خلال اليوم، وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لرويترز، إن الرئيس التنفيذي لأكبر شركة لصناعة الأغذية في العالم مارك شنايدر أُقيل من منصبه في خطوة مفاجئة نتيجة ضعف أداء المجموعة.