شهدت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، قفزة ملحوظة، محققةً أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع انتهاء شهر مملوء بالتقلبات بارتفاع كبير.
جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بتوقعات السوق بخصوص خفض سعر الفائدة من قِبل البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر المقبل، بعد تسجيل انخفاض كبير في معدلات التضخم في منطقة اليورو.
أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على زيادة بنسبة 0.1%، محققاً أول إغلاق له فوق مستوى 525 نقطة، بعد أن لامس خلال التعاملات مستوى قياسياً مرتفعاً عند 526.66 نقطة، وارتفع المؤشر بنسبة 1.2% في أغسطس، محققاً مكاسب للشهر الثاني على التوالي، وفقاً لرويترز.
وفقاً للقراءات الأولية من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، تراجع معدل التضخم في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة إلى 2.2% في أغسطس آب، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2021، ليقترب من الهدف الذي يسعى البنك المركزي الأوروبي لتحقيقه وهو 2%.
كما عززت هذه البيانات التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يقلل تكاليف الاقتراض خلال اجتماعه المرتقب في سبتمبر، وأسهمت أيضاً بيانات التضخم المتباطئ في الولايات المتحدة في رفع المعنويات، إذ يتطلع المستثمرون إلى احتمالية خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) للفائدة الشهر المقبل.
وكان قطاع العقارات الذي يتأثر بشكل كبير بأسعار الفائدة، من بين الأفضل أداءً، حيث ارتفع بنسبة 1.4%، كما شهد مؤشر أسهم البنوك زيادة بنسبة 0.8%.