ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية خلال تعاملات يوم الاثنين بعد أن هدأ تقرير الوظائف الأميركي الأخير المخاوف بشأن أكبر اقتصاد في العالم، في حين حافظ الدولار على مكاسبه مع تقليص المتداولين رهاناتهم على خفض كبير آخر لأسعار الفائدة.

وصعد مؤشر نيكاي الياباني بنحو 1.9 في المئة عند 39354 نقطة، كما ارتفع مؤشر هانغ سينغ في بورصة هونغ كونغ بنحو 1.2 في المئة عند 22998 نقطة، وكانت هناك مكاسب أيضاً في سيدني وسيئول وسنغافورة وتايبيه ومانيلا، بينما أغلقت السوق الصينية في شنغهاي في عطلة رسمية.

في غضون ذلك، ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت يوم الجمعة على خلفية البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد الأميركي أضاف 254 ألف وظيفة جديدة في سبتمبر أيلول 2024، مع انخفاض معدل البطالة، وكانت القراءة هي الأفضل في ستة أشهر وأعلى بفارق كبير مقارنة بقراءات يوليو وأغسطس.

وارتفع الدولار الأميركي على خلفية البيانات الإيجابية، إذ خفّض المستثمرون توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتجه لخفض الفائدة بمقدار كبير قدره 50 نقطة أساس عندما يجتمع في وقتٍ لاحق من هذا الشهر، وبدلاً من ذلك يتوقعون خفضاً قدره 25 نقطة أساس.

وقال تايلور نوجنت، كبير اقتصاديي الأسواق لدى بنك أستراليا الوطني «إن تقرير الرواتب لشهر سبتمبر كان أفضل بكثير من المتوقع».

وعلى مدار الأسبوع الجاري، تتجه أنظار المستثمرين نحو بيانات التضخم، أملاً في الحصول على المزيد من الدلائل حول قرار الفائدة المقبل من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

كما ينتظر المستثمرون التطورات التالية في الأزمة في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتداعيات ذلك على أسعار النفط التي شهدت انخفاضات خلال تعاملات الاثنين بعدما سجلت أكبر زيادة أسبوعية في عام الأسبوع الماضي.

(أ. ف. ب)