شهدت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين ارتفاعاً، حيث أغلق المؤشر ستوكس 600 عند أعلى مستوى له في أسبوعين، مع ترقب الأسواق لنتائج الشركات وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة المقرر هذا الأسبوع، يأتي ذلك في ظل الحذر الناتج عن إجراءات التحفيز الصينية التي لم تكن بالمستوى المتوقع.
سجل المؤشر ستوكس 600 ارتفاعاً بنسبة 0.48%، بفضل الأداء القوي لأسهم قطاعات التكنولوجيا، والصناعات الدفاعية، والمرافق، التي ارتفعت بأكثر من 1.2% لكل منها، وفقاً لرويترز.
ومع ذلك، كان الأداء الفرنسي دون مستوى أسواق أوروبا الرئيسية الأخرى، حيث خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني توقعاتها للاقتصاد الفرنسي من «مستقرة» إلى «سلبية» يوم الجمعة الماضي.
يتوقع المحللون أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة مجدداً يوم الخميس، بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد منطقة اليورو يعاني بشكل أكبر مما كان عليه قبل الاجتماع الأخير للبنك.
ويقترب المؤشر الأوروبي من تحقيق أعلى مستوى له على الإطلاق، بفارق أقل من 1%، ما يدل على ثقة المستثمرين بأن تخفيض تكاليف الاقتراض سيسهم في تحفيز الاقتصاد.
وعلى الصعيد العالمي، كان التركيز موجهاً نحو الصين، حيث تعهدت الحكومة يوم السبت بزيادة كبيرة في الدين، لكن المستثمرين لا يزالون غير واضحين بشأن الحجم الإجمالي للحوافز.
كما شهدت أسهم شركات السلع الفاخرة الفرنسية مثل (إل.في.إم.إتش) وهيرميس وكيرينج تراجعاً يتراوح بين 0.4% و3.8%، نظراً لتأثرها بالسوق الصينية.
ومن المتوقع أن تعلن مجموعة من الشركات الأوروبية الكبرى نتائجها المالية للربع الثالث خلال الأسبوع المقبل، مع توقعات بنمو أرباح الشركات المدرجة في المؤشر ستوكس 600 بنسبة 4.6% على الرغم من تراجع تقديرات الأرباح بشكل ملحوظ منذ بداية سبتمبر أيلول.