شهدت الأسواق المالية في المنطقة العربية تبايناً في أدائها، حيث سجّلت البورصة السعودية تراجعاً خلال تداولات الأحد متأثرة بتقلبات أسعار النفط وتزايد مخاوف المستثمرين حول أداء الاقتصاد العالمي، فيما حققت البورصة المصرية ارتفاعاً بدعم من إقبال المستثمرين المحليين والدوليين.

وأغلقت البورصة السعودية على انخفاض طفيف اليوم الأحد، حيث تراجع المؤشر بنسبة 0.2 في المئة خلال تعاملات متقلبة، متأثراً بانخفاض أسهم كبرى الشركات مثل أكوا باور التي هبط سهمها بنسبة 4.6 في المئة، وسهم شركة التعدين العربية السعودية بنسبة 3.3 بالمئة.

يأتي هذا الانخفاض بعد تراجع أسعار النفط نهاية الأسبوع الماضي بأكثر من اثنين في المئة نتيجة انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات جراء الإعصار رافاييل في خليج المكسيك، وضعف تأثير حزم التحفيز الاقتصادي الصينية على معنويات المتداولين في سوق النفط.

في المقابل، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.5 في المئة بفضل مكاسب لأسهم القطاع المصرفي، حيث صعد سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 1.1 في المئة، وارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، بنسبة 0.4 في المئة.

وفي مصر، شهد مؤشر الأسهم القيادية ارتفاعاً بنسبة 0.4 في المئة مدفوعاً بصعود سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.4 في المئة.