شهد سهم شركة موبايلي في السوق المالية السعودية تراجعاً حاداً خلال تداولات بداية الأسبوع، يوم الأحد، ما أثار تساؤلات واسعة حول مستقبل الشركة في ظل التغيرات التي يشهدها قطاع الاتصالات. هذا التراجع يأتي في وقت حساس، حيث تم الإعلان عن تغييرات مهمة في مجلس إدارة الشركة، الأمر الذي يعكس تأثير التحولات الإدارية على أداء الشركات المدرجة في البورصة.
يتزامن هذا مع زيادة الضغوط الاقتصادية والتحديات التنافسية التي تواجهها موبايلي، ما يجعل من الضروري مراقبة هذه التغيرات عن كثب لفهم مدى تأثيرها على استراتيجيات الشركة وأدائها المالي في المستقبل.
كان سهم شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) انخفض بنسبة 3.08 في المئة، وجاء هذا التراجع للسهم ليكون أكبر تراجع له خلال الـ7 أشهر الماضية، والأكثر تراجعاً بين الأسهم السعودية منذ مايو الماضي، إذ تراجع بنسبة 4.53 في المئة، خلال التداول في منتصف تداولات اليوم، قبل أن يعود إلى نسبة تراجع 3.08 في المئة.
وأعلن مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول)، الذي عُقد يوم الخميس الماضي، وتضمنت النتائج تعيين مجلس إدارة جديد بعد انتخابه من قبل أعضاء الجمعية العمومية.
وقالت الشركة في بيان منشور على البورصة السعودية (تداول)، إن العمل بمجلس الإدارة الجديد بدأ من اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، ولمدة 4 سنوات ينتهي بتاريخ 30 نوفمبر 2024.
وجاءت قرارات الجمعية العمومية حول مجلس الإدارة الجديد، كالآتي:
أولاً: تعيين عبد الكريم بن إبراهيم النافع (عضو مستقل) رئيساً لمجلس الإدارة.
ثانياً: تعيين الدكتور نبيل بن محمد العامودي (عضو مستقل) نائباً لرئيس مجلس الإدارة.
ثالثاً: تشكيل اللجان المنبثقة عن المجلس وفق المهام والصلاحيات المعتمدة.
رابعاً: تعيين أمين سر مجلس الإدارة وممثلي الشركة لدى هيئة السوق المالية وشركة تداول السعودية لجميع الأغراض المتعلقة بتطبيق نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.
يذكر أن مجلس الإدارة الجديد في شركة موبايلي، يشمل كلاً من: فهد العيسى، والمهندس حاتم دويدار، والمهندس خليفة الشامسي، والدكتور محمد بنيس، والمهندس معتز العزاوي، وعبد الكريم النافع، والدكتور نبيل العامودي، والمهندس أحمد أبو دومة، والدكتور خالد الغنيم، والدكتور منصور المنصور.