ارتفعت معظم أسواق آسيا اليوم الثلاثاء على إثر حزمة التدابير الجديدة التي من المقرر أن تكشف عنها الصين لتعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم الأسبوع المقبل.
وأغلق مؤشر مؤشر نيكاي 225 بارتفاع بنسبة 1.9 في المئة عند 39,248 نقطة، وارتفع مؤشر هونغ كونغ «هانغ سنغ» بنسبة 0.6 في المئة عند 9,674 نقطة.
كما أغلق المؤشر المركب لشنغهاي بارتفاع نسبته 0.4 في المئة عند 3,378 نقطة، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
جاءت المكاسب وسط تجاهل المتداولين قرارات أميركا بفرض قيود جديدة على صادرات التكنولوجيا على الصين في أحدث حملة تزيد التوترات بين البلدين.
كما عزز الأداء الإيجابي صدور بيانات نشاط التصنيع الاثنين التي أشارت إلى أن الصراعات الاقتصادية داخل الصين ربما تقترب من نهايتها.
وفي المقابل، مدد اليورو خسائره عند أدنى مستوياته منذ أكتوبر من العام الماضي، متأثراً بالمخاوف من الاضطرابات السياسية والاقتصادية في فرنسا، إذ تواجه حكومة البلاد خطر الانهيار.
سجل اليورو انخفاضاً إلى 1.0488 دولار من 1.0499 دولار يوم الاثنين.
يأتي ذلك وسط انتظار المستثمرين لصدور بيانات الوظائف الأميركية في في وقت لاحق من اليوم، والتي يمكن أن تلعب دوراً رئيسياً في قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن ما إذا كان سيخفض أسعار الفائدة مرة أخرى.
وقال المحلل لدى شركة إس بي آي لإدارة الأصول، ستيفن إينيس إن «هذا النسيج المعقد من ديناميكيات السوق، من ارتفاع التصنيع في الصين، والمخاوف الاقتصادية المتزايدة، والارتفاع القوي للدولار، كلها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بموقف ترامب العدواني في التجارة».
وأضاف إينيس، «يفسّر ذلك على الأرجح اندفاع المصدرين للتقدم قبل عاصفة الرسوم الجمركية المتوقعة من ترامب، والتوقعات الاقتصادية الأوسع تظل محفوفة بعدم اليقين».