أدانت الصين قيود جديدة فرضتها الولايات المتحدة على صادراتها، تستهدف تقنين قدرة بكين على تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة، وتعهدت بالدفاع عن مصالحها كرد على القيود الأميركية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

«الولايات المتحدة تقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر، تستغل تدابير الرقابة على الصادرات وتنفذ سلوكاً من التنمر من جانب واحد، والصين تعارض ذلك بشدة»، بحسب متحدث باسم وزارة التجارة الصينية.

وبحسب رويترز، أطلقت الولايات المتحدة اليوم حملة إجراءات شديدة، هي الثالثة لها خلال ثلاث سنوات، بهدف تقييد قطاع أشباه الموصلات في الصين، وقيدت الصادرات إلى 140 شركة من بينها ناورا تكنولوجي جروب لتصنيع معدات الرقائق وسط إجراءات أخرى.

تمثل الحملة الجديدة أحدث خطوات أميركا لعرقلة الجهود الصينية في إنتاج الرقائق التي تساعد في تطوير الذكاء الاصطناعي، حفاظاً على الأمن القومي الأميركي.

وتتزامن الحملة مع اقتراب عودة الرئيس السابق دونالد ترامب لرئاسة البيت الأبيض خلال أسابيع قليلة، إذ من المتوقع أن يُبقي على الكثير من الإجراءات الصارمة التي اتخذها بايدن ضد الصين.

قال لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية «إن مثل هذا السلوك يلحق الضرر بالتجارة الاقتصادية الدولية وبنظامها ويعوق سلاسل الإمداد العالمية، وستتخذ بكين كل الإجراءات لحماية حقوق ومصالح شركاتها».