بدأ صندوق استثمار عقاري مملوك لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي التعامل في السوق الإسبانية بسعر 57.4 يورو للسهم، ما منحه قيمة سوقية قدرها 223 مليون يورو، نحو 232.12 مليون دولار.

تولى ميسي، لاعب إنتر ميامي ومهاجم نادي برشلونة السابق، منصب رئيس مجلس إدارة إديفيثيو روستاور سوثيمي في وثائق نشرتها بورصة بورتفوليو ستوك إكستشينج (بورصة المحافظ الاستثمارية)، وهي سوق بديلة أوروبية صغيرة.

وأظهرت الوثائق أن المساهم الوحيد في إديفيثيو روستاور هو شركة الاستثمار العائلية لميسي، ليميكو إسبانيا 2010.

لكن الصندوق أبلغ البورصة أنه يخطط لفتح أبوابه أمام مستثمرين جدد، حسب ما قال سانتياجو نافارو الرئيس التنفيذي لبورصة بورتفوليو لرويترز دون الخوض في التفاصيل.

صندوق ميسي لم يبدأ بالتداول بعد.

ليونيل ميسي.. كم يكسب قائد الأرجنتين؟ وما أبرز استثماراته؟

وقال نافارو إن البورصة التي أُطلقت عام 2023 ويشرف عليها بنك إسبانيا، تسمح بالتداول فقط عندما تسعى شركة إلى بيع أسهمها أو زيادة رأس مالها.

وأضاف أن هذا النهج يسمح بمرونة وسيطرة أكبر، فضلاً عن انخفاض التكاليف مقارنة بالعروض العامة الأولية التقليدية، مضيفاً أن أي طلب شراء يجب أن يحصل أولاً على موافقة المساهمين.

ولم تستجب شركة إديفيثيو روستاور على الفور لطلب التعليق على ظهورها الأول في سوق الأوراق المالية، والذي تم يوم الاثنين.

وتملك الشركة سبعة فنادق في إسبانيا وأندورا، وثلاثة مساحات مكتبية وخمس شقق في إسبانيا، بالإضافة إلى شقق في لندن وباريس، بحسب الوثائق.

تأسست الشركة عام 2013، وسجّلت خسارة قدرها 1.7 مليون يورو عام 2023، وفقاً للسجلات التي نشرتها بورصة بورتفوليو.

وتقع معظم استثمارات الشركة في منطقة كتالونيا الإسبانية، حيث انتقل ميسي، البالغ من العمر 37 عاماً، عام 2000 عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً للانضمام إلى فرق الشباب في نادي برشلونة لكرة القدم.

وعاش هناك حتى عام 2021 عندما غادر بشكلٍ غير متوقع نادي برشلونة للتوقيع مع باريس سان جيرمان بعد أن قال النادي الكتالوني المثقل بالديون إنه لا يستطيع تحمل تكاليف الاحتفاظ به بسبب قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني.

وقال الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات منذ فترة طويلة إنه يخطط للعودة للعيش في برشلونة مع زوجته وأطفاله الثلاثة بعد اعتزاله كرة القدم.

وتشغل زوجة ميسي أنتونيلا روكوزو منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، أمّا الأعضاء الآخرون في مجلس الإدارة فهم ألفونسو نيبوت، الذي يدير مكتب عائلة ميسي، ورامون أديل، عضو مجلس إدارة شركة الطاقة الإسبانية «ناتورجي».

وقالت الحكومة الإسبانية الشهر الماضي إنها تخطط لزيادة معدل الضريبة على الشركات التي تدفعها صناديق الاستثمار العقاري، وهو أقل من المعدل الذي تدفعه الشركات الأخرى.

ولكنها فشلت حتى الآن في حشد الدعم في البرلمان للموافقة عليها.