"الذهب زينة وخزينة".. جملة تناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل، وبالفعل أثبت المعدن الأصفر جدارته كونه أمير المعادن ومحرك السوق الرئيسي وملاذاً آمناً للعملات وأداة للتحوط.
ما ذكرناه كفيل بالتوجه للذهب وإنشاء محفظة خاصة به كنوع من الاستثمار أو الادخار أو مدخول إضافي.. هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان، لذلك هذا المقال أستطرد فيه باختصار عن آلية تدشين محفظة الذهب، لا سيما أن الأسعار مستمرة في تحقيق أرقام قياسية تاريخية دون هوادة، حتى إن كان هناك هبوط بالأسعار، فهو مؤقت ويُطلق عليه التصحيح السعري في عالم التداول والبورصة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
مكونات محفظة الذهب:
الاستثمار في سبائك الذهب (يفضل عيار 24) لخلوه من الشوائب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
اقتناء ليرات الذهب.
شراء حصص في صناديق الذهب العالمية والدولية.
شراء أسهم في شركات تعدين الذهب.
المضاربة على عقود الفروقات السعرية لعقود الذهب الفورية أو الآجلة (فوركس وهي ذات مخاطر عالية).
شراء الذهب عبر تداوله بصورة إلكترونية مع خيار استلامه وتملكه وقتما شئت.
"نصيحة" عليك التعلم أولاُ ثم كتابة خطة، بعدها ابدأ.
والآن نأتي لوضع الذهب عالمياً، فمن المتعارف عليه أن التقلبات السعرية هي نبض أسواق المال، لذلك نرى ثيران الذهب تحاول قدر الإمكان كسر مستويات 2936 والاستقرار أعلاها تمهيداً، للتربع عند مستويات 3000 دولار أميركي للأونصة الواحدة التي باتت على الأبواب، وما هي إلا مسألة وقت.
تعثر الثيران لعدة جلسات عند مستويات 2936 دلالة على وجود عملية تصحيح مبدئية حتى مستويات 2900، وهذا ما أكده الفاصل الزمني اليومي، ما يعطي أملاً للدببة في الهبوط بأونصة الذهب حتى مستويات 2852.
"مضاربياً"
أفضل مستويات للبيع هي المستويات الحالية:
2936 دولاراً للأونصة.
الهدف الأول 2900 دولار والهدف الثاني 2852 دولاراً.. ثم نتوقف لإعادة ترتيب المراكز المضاربية.
أفضل مستويات للشراء (بشرط عقود موزونة):
2852 دولاراً.
الهدف الأول 2900 دولار والهدف الثاني 2936 دولاراً والهدف الثالث 2950 دولاراً، وصولاً لـ3000 دولار، شريطة وجود ما يضغط على الدولار الأميركي مع تزايد المخاوف عند المستثمرين.
ملاحظة: ما أنشره هو سلوك مضاربي ومحاكاة لأسواق المال، والقصد منه التوعية والسلوك السعري، وهو بعيد كل البعد عن التوصيات بالبيع والشراء حيث إن القرار مسؤولية المتداول، إن صدق التحليل فهذا توفيق من الله سبحانه، وإن كان عكس ذلك فلكل مجتهد نصيب.
تم إعداد هذه المقالة لصالح CNN الاقتصادية، والآراء الواردة فيها تمثّل آراء الكاتب فقط ولا تعكس أو تمثّل بأي شكل من الأشكال آراء أو وجهات نظر أو مواقف شبكة CNN الاقتصادية.