انخفضت أسعار الوحدات السكنية في الولايات المتحدة في مايو أيار بأكبر وتيرة على أساس سنوي منذ أكثر من عقد من الزمن، وفقاً لتقرير الجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين الصادر يوم الخميس.

هبط متوسط سعر المنزل القائم بنحو 3.1 في المئة ليصل إلى 396 ألفاً ومئة دولار في الشهر الماضي، مسجلاً أكبر انخفاض في الأسعار على أساس سنوي منذ ديسمبر كانون الأول من عام 2011.

وكانت مبيعات المنازل القائمة قد زادت بنحو 0.2 في المئة في الفترة من أبريل نيسان إلى مايو أيار، وانخفضت المبيعات بنسبة 20.4 في المئة على أساس سنوي مقارنةً بالعام الماضي، وهبطت وتيرة المبيعات السنوية المعدلة موسمياً إلى 4.3 مليون وحدة في مايو أيار من 5.4 مليون وحدة في الشهر نفسه من العام الماضي.

ولا تزال معدلات الرهن العقاري متذبذبة حتى الآن هذا العام، إذ تتراوح بين 6.09 في المئة و6.79 في المئة.

قال لورانس يون، كبير الاقتصاديين في الجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين «إن معدلات الرهن العقاري تؤثر بشكل كبير على مبيعات المنازل».

ولكن توجد اختلافات ملحوظة في الأسعار بين المناطق مقارنةً بالعام الماضي، إذ هبطت الأسعار بشكل أكبر في ولايات الغرب (انخفاض 5.7 في المئة)، ثم الجنوب (انخفاض بنسبة 2.7 في المئة). ومع ذلك، واصلت الأسعار الارتفاع عن العام الماضي في الشمال الشرقي (زيادة 2.5 في المئة) والغرب الأوسط (زيادة 1.1 في المئة).

وأشار يون إلى أن نحو ثلث المنازل المبيعة في مايو أيار بيعت بسعر أعلى من قائمة الأسعار، معللاً ذلك بنقص مخزون الوحدات.

هبط مخزون الوحدات السكنية بنحو 6.1 في المئة إلى 1.08 مليون وحدة بنهاية مايو أيار، على أساس سنوي، وفقاً لبيانات الجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين.

وأشار يون إلى أن مخزون الوحدات السكنية كان ضعف هذا العدد قبل جائحة كورونا.

(أليشيا والاس – CNN)