قالت شركة جيه إل إل المتخصصة في العقارات وإدارة الاستثمار وخدمات استشارات التطوير إن تنامي استراتيجيات الانفتاح والتنوع الاقتصادي والإعلان عن عدد كبير من مشاريع البنية التحتية والتطوير العقاري الطموحة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من العوامل التي تسهم في زيادة الطلب على خدمات استشارات التقييم والمخاطر في المنطقة.

ومع تواصل نمو الاقتصاد غير النفطي في المنطقة في ظل تزايد الاستثمارات الحكومية في عدد كبير من القطاعات، سينتفع المستثمرون والمقرضون على حد سواء من الرؤى والأفكار التي تدعمها التقنية وتعتمد على البيانات في ما يتعلق بعوامل الخطر الجوهرية، وذلك بهدف الحفاظ على جودة الأصول العامة وحساب الأثر المستقبلي على قيمتها.

ومن الضروري أيضاً دعم استمرار المرونة الاقتصادية والنمو المتسارع في المنطقة ووجود خدمات عالية الجودة في مجال استشارات التقييم والمخاطر.

وترى جيه إل إل أن المخاطر العقارية في تطور مستمر في ظل الضغوط التضخمية وارتفاع معدلات الفائدة والمخاطر الجيوسياسية.

وفي ظل وجود أصول بقيمة 1.7 تريليون دولار أميركي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، يحتاج المطورون والمستثمرون والمقرضون إلى استشارات فورية لرصد التحولات في المخاطر والقيمة في القطاع وتحديد فرص الاستثمار الجديدة أو الاستفادة منها.

وستساعد الاستفادة من بيانات العملاء، المقترنة بالمرئيات الخاصة بالسوق، في حساب أثر التدفق النقدي وتحركات السوق والتغير المناخي والاستدامة، علاوة على تمكين الأطراف المعنية من اتخاذ قرارات مدروسة وإدارة قيمة المحافظ ومخاطرها بأسلوب فعّال.

المستفيدون من مجال استشارات التقييم

وتأتي المكاتب العائلية والبنوك والمستثمرون وبنوك الاستثمار والمطورون وملاك الأراضي واتحادات الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية ضمن المستفيدين من الخدمات عالية الجودة في مجال استشارات التقييم والمخاطر التي تتناول طيفاً واسعاً من فئات الأصول، إذ يعمل خبراء القيمة والمخاطر من أصحاب الخبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تمكين الأطراف المعنية بالقطاع العقاري عبر طرق عديدة من بينها مساعدتهم على مضاعفة عوائدهم على الاستثمار، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الخدمات بداية من ضمان الامتثال التنظيمي ومتطلبات إعداد التقارير المالية وانتهاءً بتحسين إدارة الأصول والمحافظ وتقديم الدعم في المعاملات وإجراءات التقاضي والمشكلات القانونية.

وقد قام المعهد الملكي للمساحين المعتمدين ضمن نتائج التدقيق لعام 2024 بتكريم أفراد فريق عمل الخدمات الاستشارية في مجال التقييم والمخاطر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى جيه إل إل، وذلك اعترافاً وتقديراً لما يتمتعون به من قدرات استثنائية.. ويعد هذا التكريم شهادة على الأداء المتميز لفريق العمل وخبرته في تقديم خدمات عالية الجودة.

ومن جانبه، صرح الخبير الفني المسؤول عن الدعم المهني وضمان الجودة لدى المعهد الملكي للمساحين المعتمدين، قائلاً، «لطالما حرصت جميع فرق ووحدات جيه إل إل على الالتزام بأعلى معايير المهنية والاحتراف خلال عمليات المراجعة، إذ تستجيب استجابة فائقة للتوجيهات الصادرة من المعهد، وتمتلك جيه إل إل أسلوباً غاية في التنظيم في عملية التشغيل ويستخدم جميع المثمنين النظم نفسها والنماذج نفسها ويعمدون إلى تنفيذ إجراءات ضمان الجودة نفسها، لقد كان هذا الاتساق والتناغم بين المثمنين مذهلاً، وهو ما نرغب في أن نراه عند مراجعتنا للشركات الكبرى، وأعتقد أن الناس قد لا يقدرون مدى صعوبة تحقيق هذا المستوى من الاتساق داخل مؤسسة واحدة، خاصة مع وجود فريق كبير، ولذلك أشيد حقاً بفريق جيه إل إل لما يبذلونه من جهود رائعة في هذا الشأن».

ومن الجدير بالذكر أن شبكة جيه إل إل التي تضم أكثر من 2400 من خبراء استشارات التقييم والمخاطر في 35 دولة تجمع ما بين الرؤية المحلية والمنظور العالمي بما يمكنها من تقديم استشارات فورية عن المخاطر والتقييم والمساعدة في تحديد الفرص الجديدة والكشف عن القيمة الخفية وتقليل المخاطر في قطاع العقارات.

وبحلولها الاستشارية المخصصة، تلبي شركة جيه إل إل أيضاً الاحتياجات التي تتفرد بها سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك ما يمكن العملاء من تحسين استثماراتهم والمساهمة في التنمية المستدامة للمنطقة.