قال مكتب العمل الاتحادي إن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا زاد بمقدار 5 آلاف شخص، بعد التعديل الموسمي، ليصل إلى 2.89 مليون شخص، وبقي معدل البطالة المعدل موسمياً دون تغيير عن الشهر السابق عند 6.2 بالمئة.
وقال دانيال تيرزينباخ من مكتب العمل: «الضعف الاقتصادي لا يزال واضحاً في سوق العمل في فبراير شباط».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
اقتصاد ألمانيا
انكمش أكبر اقتصاد في أوروبا خلال العامين الماضيين، وسيظل راكداً في أفضل الأحوال في عام 2025، حيث يعاني قطاع التصنيع الضخم من الركود، وتدخر الأسر الأموال بدلاً من الاستهلاك، وتنفق الحكومة أقل بكثير مما تسمح به مستويات ديونها المنخفضة نسبياً.
في ظل هذه الخلفية، يمكن أن يتجاوز عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا علامة 3 ملايين شخص للمرة الأولى منذ 10 سنوات هذا العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
فاز المحافظون بانتخابات ألمانيا بفارق كبير، وقال فريدريش ميرز، المستشار المنتظر، إنه حريص على تشكيل حكومة بسرعة لإنعاش الاقتصاد الألماني. سيتطلب ذلك منه تشكيل ائتلاف، على الأرجح مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) الذي يتزعمه المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز.
تسريح الموظفين
قال معهد إيفو الاقتصادي يوم الأربعاء الماضي إن الشركات الألمانية تخطط لخفض أعداد موظفيها في جميع القطاعات، مع تسجيل أشد عمليات خفض الوظائف في قطاع التصنيع، وفقاً لمسح فبراير شباط.
وقال راينر دولجر، رئيس اتحاد أصحاب العمل: إن «سوق العمل يحتاج بشكل عاجل إلى زخم بالسياسة الاقتصادية الصحيحة».
مع انطلاق محادثات الائتلاف يوم الجمعة، دعا دولجر الحكومة القادمة للتحرك عن طريق خفض الروتين، والقضاء على مثبطات العمل في نظام الرعاية الاجتماعية، وتبسيط العمليات الرقمية للتأشيرات لجلب العمال الأجانب.
{{ article.formatted_date }}
