من كوكاكولا إلى غوغل وأبل.. أبرز إخفاقات الشركات الكبرى

من كوكاكولا إلى غوغل وأبل.. أبرز إخفاقات الشركات الكبرى
من كوكاكولا إلى غوغل وأبل.. أبرز إخفاقات الشركات الكبرى
من كوكاكولا إلى غوغل وأبل.. أبرز إخفاقات الشركات الكبرى

سلطت المستثمرة الأميركية كودي سانشيز الضوء على بعض أبرز تجارب الفشل التي مرت بها شركات كبرى مثل كوكاكولا وأبل وغوغل ومايكروسوفت، مشيرة إلى أن النجاح يولد من قلب الفشل وأن على الأشخاص الراغبين في النجاح والثراء ألا يخافوا من الفشل.

وقالت المستثمرة الأميركية «إذا كنت تريد الفوز أكثر فافشل أكثر، وإليك الإخفاقات المفضلة لدي من أكثر الشركات إثارة للإعجاب على وجه الأرض».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأضافت سانشيز أن أحد أكبر الإخفاقات المفضلة لديها هو «نظارات غوغل فهو فشل بقيمة 4 مليارات دولار»، معقبة «عودة إلى الوقت الذي اعتقدت فيه غوغل أننا سنتجول مع أجهزة كمبيوتر على وجوهنا».

وتابعت سانشيز لدينا هنا «عملاق تكنولوجيا بقيمة تريليوني دولار ومشروع بقيمة 4 مليارات دولار، لا يزال غير قادر على جعل الناس يبدون مثل الإنسان الآلي المخيف في الأماكن العامة».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأوضحت سانشيز «التقيت رئيس غوغل إكس -مصنعهم الرائد- أسترو تيل تحدث عن السيرة الذاتية للتجارب الفاشلة التي يحتفظ بها خارج مكتبه لتذكير نفسه بأن الطريقة الوحيدة للفوز هي الفشل أولاً»، مشددة «لا توجد شركة تتقبل الفشل أفضل من غوغل».

ثاني مثال ضربته المستثمرة الأميركية كان شركة المشروبات العملاقة كوكاكولا، وقالت سانشيز «في عام 1985 غيرت كوكاكولا وصفتها التي يبلغ عمرها 99 عاماً لتتفوق على بيبسي في اختبارات التذوق العمياء، والأمر أشبه بأن تفقد أميركا عقلها».

وأضافت سانشيز كلف الأمر كوكاكولا خسارتها ريادة السوق «وتراجعت كوكا كولا بعد 79 يوماً، لماذا فشلت؟ لقد قاموا بالتحسين من أجل مقياس واحد هو الذوق، وتجاهلوا القوة العاطفية للعلامة التجارية».

وتابعت سانشيز أن لدى «ماكدونالدز خطأ بقيمة 300 مليون دولار هو وجبة آرك ديلوكس، فلقد أنفقت ماكدونالدز 300 مليون دولار لإطلاق برغر متطور للبالغين»، معقبة «لقد أعلنوا حرفياً (هذا البرغر ليس للأطفال)، ولقد اتضح أن لا أحد يذهب إلى ماكدونالدز من أجل التطور».

وأوضحت المستثمرة الأميركية أنه حتى عملاق عالم التكنولوجيا وأكبر شركة قيمة سوقية في العالم لها إخفاقات فشركة أبل خسرت مليار دولار من إطلاق «أبل نيوتن، ففي عام 1993 أطلقت أبل هذا المساعد الرقمي الشخصي الذي لم يكن قادراً على المساعدة، وكان التعرف على خط اليد سيئاً للغاية حتى إنه أصبح نكتة في مسلسل الكارتون عائلة سمبسون».

وأشارت المستثمرة الأميركية «لكن لولا هذا الفشل لما كان لدينا آيفون، إذ علّمت تجربة نيوتن ستيف جوبز ما لا ينبغي عليه فعله».

ومن أبل انتقلت المستثمرة الأميركية إلى مايكروسوفت، وقالت «خسرت مايكروسوفت مليار دولار في تجربة مايكروسوفت زون، إذ رأت مايكروسوفت جهاز آي بود وقالت يمكننا أن نفعل ذلك أيضاً».

وأضافت المستثمرة الأميركية «من المؤكد أن زون كان يتمتع بميزات أفضل ولكنه تأخر في اللعبة ولم يتمكن من المنافسة مع هيمنة أبل الثقافية».

وأوضحت سانشيز «لماذا إذن أعرض عليكم هذه الإخفاقات؟، لأن معظمنا بحاجة إلى تغيير علاقتنا بالفشل، وفي السويد يوجد متحف للفشل يعرض أكثر من 150 منتجاً فاشلاً، تريد الشركات إخفاء الإخفاقات وهذا المكان يريد الاحتفال بها، فأنجح الشركات في العالم لديها أخطاء فادحة».

وأفادت سانشيز بأنه «خسرت أمازون 170 مليون دولار على هاتف فاير فون، وتحطمت نوافذ سيارة سايبرترك من تسلا أثناء العرض التوضيحي المباشر».

وشددت سانشيز «الأشخاص الوحيدون الذين لا يفشلون أبداً هم أولئك الذين لا يحاولون أبداً، أي شيء يستحق القيام به»، وتساءلت «ما إخفاقك المفضل؟، إذا لم يكن لديك أي إخفاقات جيدة حتى الآن فأنت لا تخاطر بما يكفي».

وختمت سانشيز بقول «تذكر: أسوأ شيء يمكن أن يحدث ليس الفشل، بل عدم المحاولة والغرق في الرداءة».