أعلنت كندا عن نيتها تخفيف عقوباتها على سوريا، لا سيما العقوبات المالية والاقتصادية، وتعيين سفير في دمشق.
وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنّه «يمكن لكندا أن تؤدّي دوراً فاعلاً في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها، كما يمكننا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وسيتم تعيين سفيرة كندا في لبنان كسفيرة غير مقيمة لدى سوريا، كما سيتم تخفيف العقوبات للسماح بإرسال الأموال عبر بعض البنوك السورية ومنها مصرف سوريا المركزي، وأعلنت الحكومة الكندية كذلك عن تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة في سوريا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكانت بريطانيا قد أعلنت قبل أيام حذف 24 كياناً سورياً من قائمة العقوبات المالية والاقتصادية، من هذه الكيانات مصرف سوريا المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط، لتكون بذلك أول دولة غربية تفك تجميد أصول المركزي السوري بالكامل.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت عن توقيع اتفاق بين الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، يقضي بدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية -بما فيها حقول النفط والغاز- ضمن إطار الدولة السورية، ووفقاً للبيان الرسمي، يشمل الاتفاق -الذي يُفترض تطبيقه بحلول نهاية العام- دمج المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، بالإضافة إلى دعم الدولة السورية في جهودها لمكافحة فلول الأسد وكل التهديدات التي تمس أمن البلاد ووحدتها.
{{ article.formatted_date }}
