ألمانيا ترفض مقاطعة المنتجات الأميركية رغم التوترات التجارية

ألمانيا ترفض مقاطعة المنتجات الأميركية رغم التوترات التجارية (شترستوك)
ألمانيا ترفض مقاطعة المنتجات الأميركية رغم التوترات التجارية
ألمانيا ترفض مقاطعة المنتجات الأميركية رغم التوترات التجارية (شترستوك)

رفضت الحكومة الألمانية، يوم الأربعاء، دعوات لمقاطعة البضائع الأميركية على الرغم من الخلافات حول الرسوم الجمركية، قائلة إن أكبر اقتصاد في أوروبا يريد تعزيز العلاقات التجارية الجيدة.

يحاول مسؤولو الاتحاد الأوروبي تخفيف التوترات مع الولايات المتحدة وتجنب حرب تجارية بينما يشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هجوم بالرسوم الجمركية قد يؤدي إلى إجراءات انتقامية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبستريت للصحفيين: «الحكومة الألمانية مهتمة بعلاقات جيدة وعلاقات تجارية جيدة مع الولايات المتحدة، نحن نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك».

وأضاف: «لا نحتاج إلى المزيد من الحواجز التجارية، بل نحتاج إلى أقل»، مضيفاً: «في هذا الصدد، لا نتفق مع هذه المطالب».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

يعكس التعليق تحذيراً من رئيس جمعية BGA الألمانية التي تمثل المستوردين والمصدرين، الذي قال إن مقاطعة المنتجات الأميركية ستكون «رداً خاطئاً» على الخلافات السياسية التي يمكن أن تؤجج دورة من الأعمال الانتقامية.

وقال ديرك جاندورا، رئيس جمعية BGA: «ينبغي لنا أن نزيد الوضع المعقد بالفعل سوءاً، بدلاً من التورط في المقاطعات والرسوم الجمركية والرسوم المضادة، يجب أن نسعى إلى الحوار مع الولايات المتحدة حول قضايا التجارة عبر الأطلسي المستقبلية».

التبادل التجاري

بلغ الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة مستوى قياسياً بلغ 70 مليار يورو (75.49 مليار دولار) العام الماضي، حسب ما أظهرت بيانات مكتب الإحصاء.

ومع ذلك، أدت العلاقات المتوترة في التجارة والأمن بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين التقليديين إلى بعض الدعوات في أوروبا لاستبدال المنتجات الأميركية بعلامات تجارية محلية الصنع، بعد تحركات مماثلة في كندا.

استمرت حصة صانع السيارات الأميركي تيسلا في السوق في أوروبا في الانكماش الشهر الماضي، وقد تضررت من المنافسة المتزايدة والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا، ولكن أيضاً من دعم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، مستشار إدارة ترامب، للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، بما في ذلك في ألمانيا.

يسافر وزير المالية الألماني يورج كوكييس إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي، وكذلك مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

(رويترز)