تعمل بريطانيا عن كثب مع واشنطن للنجاة من بطش التعريفات الجمركية التي أقرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على السيارات المستوردة التي تبلغ 25 في المئة. قالت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز: «نحن نعمل بجد خلال الأيام القليلة المقبلة لمحاولة تأمين صفقة جيدة لبريطانيا، وينبغي منح بريطانيا استثناءً من أي رسوم جمركية عالمية، نظراً لأن البلدين يُحققان فوائض تجارية».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضافت ريفز أيضاً أن الحكومة قد تُراجع برنامج حوافز السيارات الكهربائية الذي منح دعماً لشركة تسلا، المملوكة لحليف ترامب، إيلون ماسك.
بريطانيا تحاول إنقاذ الصناعة المحلية
أفادت راشيل ريفز بأن الحكومة تعمل على إنقاذ شركات صناعة السيارات وقالت: «لدينا بضعة أيام متبقية من تلك المفاوضات قبل موعد تطبيق هذه الرسوم».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أضافت ريفز أنها لا ترغب في القيام بأي شيء من شأنه تصعيد حرب تجارية، وقالت: «الحروب التجارية لا تُفيد أحداً».
ستدخل الرسوم الأميركية الجديدة على السيارات والشاحنات الخفيفة حيز التنفيذ في 3 أبريل، أي بعد يوم من اعتزام ترامب الإعلان عن رسوم جمركية متبادلة تستهدف الدول التي يُحمّلها مسؤولية الجزء الأكبر من العجز التجاري الأميركي.
قال رئيس الوزراء كير ستارمر في مؤتمر صحفي اليوم إن بريطانيا ستواصل إبقاء جميع الخيارات مطروحة في ما يتعلق بردها على الرسوم الجمركية، وأضاف: «القطاع لا يريد حرباً تجارية، ولكن من المهم أن نُبقي جميع الخيارات مطروحة».
وتُعدّ الولايات المتحدة ثاني أكبر مستورد للسيارات البريطانية الصنع بعد الاتحاد الأوروبي، بحصة تقارب 20 بالمئة، وفقاً لبيانات جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية.
(رويترز)