أكد رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، أن حكومته ستسعى للتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي تصريحاته لهيئة الإذاعة النرويجية أن آر كيه NRK، أكد ستوره أن هناك فرصة للتفاوض على هذه الرسوم، بعد أن أعلن ترامب الأربعاء عن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على السلع المستوردة من النرويج، في إطار جهود أوسع من الولايات المتحدة لاستهداف شركائها التجاريين حول العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تُدرك
النرويج، التي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، خطر هذه الرسوم على صادراتها إلى القارة الأوروبية، وتخشى أن تؤدي الإجراءات الأوروبية رداً على الرسوم الأميركية إلى تأثيرات سلبية على صادراتها.
وتخطط النرويج لاستغلال الفرصة للتفاوض مع الولايات المتحدة عبر لقاءات رسمية، إذ من المقرر أن يقود ستوره وفداً إلى بروكسل يوم الاثنين المقبل، لعقد اجتماعات مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وعدد من المسؤولين الأوروبيين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في هذا السياق، تأمل النرويج في تجنب السيناريو الأسوأ الذي قد يؤدي إلى تضرر تجارتها مع دول الاتحاد الأوروبي بسبب رد فعل أوروبي قوي على الرسوم الأميركية.
ورغم أن الولايات المتحدة قد أبدت استعدادها للتفاوض، فإن النرويج ستسعى لتعزيز موقفها عبر إظهار تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد النرويجي وعلى العلاقات التجارية الدولية.
في الأشهر السابقة، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلافات تجارية مع العديد من الحلفاء التقليديين، ما أدى إلى فرض مجموعة من الرسوم الجمركية على سلع مستوردة من دول مثل الصين، والاتحاد الأوروبي، وكندا.
ألقت هذه السياسات التي تهدف إلى تقليص العجز التجاري الأميركي، بظلالها على الاقتصاد العالمي وأثرت على تدفقات التجارة الدولية بشكل عام.
{{ article.formatted_date }}
