جاء الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الباكستاني إسحاق دار ليعيد تسليط الضوء على علاقة مركّبة بين واشنطن وإسلام أباد تتراوح بين التعاون الاقتصادي والضغوط السياسية، في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية عالمياً.
وفقاً لبيانين رسميين من الخارجية الأميركية و
الباكستانية، تشمل ملفات شديدة الحساسية مثل الرسوم الجمركية والعلاقات التجارية والهجرة والتعاون في مجال المعادن النادرة التي أصبحت أولوية استراتيجية للولايات المتحدة في ظل تنافس عالمي محتدم على الموارد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
يأتي الاتصال بعد أيام فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم أساسية بنسبة 10 في المئة على جميع الواردات إلى أميركا، إلى جانب تعريفات أعلى على عدد من الدول بينها باكستان التي تواجه بالفعل تعريفة أميركية بنسبة 29 في المئة.
شدد روبيو خلال المكالمة على أهمية تحقيق توازن تجاري عادل مع باكستان، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الدول النامية بسبب التغيرات السريعة في السياسة التجارية الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما أعرب عن اهتمام واشنطن بتوسيع الفرص التجارية لشركاتها، خصوصاً في قطاع المعادن النادرة، وهو ما رحّبت به باكستان التي تسعى لجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
لم تكن المعادن النادرة الملف الوحيد المطروح، إذ تناول الاتصال أيضاً ملف الهجرة غير الشرعية وتعاون باكستان في مجال إنفاذ القانون، في سياق جهود مشتركة لمكافحة التطرف، خاصة بعد عملية أمنية باكستانية أدت إلى اعتقال محمد شريف الله، المتهم أميركياً بالضلوع في هجوم كابل عام 2021.
(رويترز)