تدرس شركة هوندا تحويل إنتاج بعض سياراتها من المكسيك وكندا إلى الولايات المتحدة، بهدف تصنيع 90 بالمئة من السيارات المبيعة في البلاد محلياً استجابةً للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على السيارات. وبحسب صحيفة نيكاي، فإن ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان في المبيعات تخطط لزيادة إنتاج السيارات الأميركية بنسبة تصل إلى 30 بالمئة على مدى عامين إلى ثلاثة أعوام رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض ضريبة بنسبة 25 بالمئة على السيارات المستوردة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ووفقاً لصحيفة نيكاي، ستنقل الشركة إنتاج سيارة سي آر 7 الرياضية متعددة الاستخدامات من كندا إلى الولايات المتحدة، وإنتاج سيارة إتش آر 7 الرياضية متعددة الاستخدامات من المكسيك إلى أكبر اقتصاد في العالم.
وأضافت الصحيفة أن هوندا تدرس توظيف المزيد من العمال الأميركيين لزيادة الإنتاج، موضحة أن هذه الخطوة ستمكّن هوندا من التحول إلى نظام الثلاث نوبات بدلاً من نظام الفترتين، وتمديد الإنتاج ليشمل عطلات نهاية الأسبوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في المقابل قالت الشركة إنها لم تُعلن عن هذه المعلومات.
وفي الأسابيع التي سبقت سريان الضريبة الأميركية الجديدة، أفادت رويترز بالفعل بأن هوندا تخطط لتصنيع الجيل التالي من سيارة سيفيك الهجينة في ولاية إنديانا الأميركية، بدلاً من المكسيك، لتجنب الرسوم الجمركية المحتملة.
سوق هوندا في الولايات المتحدة
كانت الولايات المتحدة أكبر سوق لهوندا العام الماضي، حيث استحوذت على ما يقرب من 40 بالمئة من المبيعات العالمية.
وباعت شركة صناعة السيارات 1.4 مليون سيارة، بما في ذلك طرازات أكيورا، في الولايات المتحدة العام الماضي، واستوردت نحو خُمسي هذه السيارات من كندا أو المكسيك.
وسجّلت هوندا زيادة بنسبة 5 بالمئة في مبيعاتها في الولايات المتحدة لتصل إلى ما يقرب من 352 ألف سيارة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
قالت وزيرة الابتكار الفيدرالية الكندية أنيتا أناند على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن هوندا «أبلغت أنه لم تتخذ أي قرارات إنتاجية من هذا القبيل تؤثر على العمليات الكندية»، مضيفةً أنها ستجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة هوندا كندا.
(رويترز)